قام مجمع سونلغاز، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، بفتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية والدولية التي أطلقها لأجل انجاز مشروع انتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية (سولار 1000 ميغاواط).
وجرت مراسم فتح الأظرفة بحضور الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز-هندسة، يزيد جلولي، المدير العام لشركة “شمس”، بلاش الوناس، مديرة نشاطات الإنتاج والهندسة على مستوى المديرية العامة لمجمع سونلغاز، وداد حمرور وكذا ممثلين عن المؤسسات المشاركة في المناقصة.
وتم فتح أظرفة العروض من قبل اللجنة المكلفة بهذه المهمة، علما أن المناقصة كانت قد أثارت اهتمام 139 مؤسسة قامت بسحب دفتر الشروط، من بينها 36 مؤسسة جزائرية و103 مؤسسة أجنبية يمثلون 26 جنسية و مؤسسة واحدة مختلطة جزائرية اجنبية.
ويتضمن هذا المشروع انجاز 05 محطات لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة وحدة تتراوح ما بين 50 و 300 ميغاواط، بخمس ولايات، بالإضافة الى انجاز شبكة النقل التي تربط كل محطة بالشبكة الوطنية الكهربائية.
وتم إطلاق المناقصة الوطنية والدولية الخاصة به في يوليو الفارط من قبل شركة سونلغاز-هندسة لفائدة الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة “شمس”.
ومن بين الشروط المدرجة في دفتر الشروط اقتناء جميع المعدات، مثل هياكل وتركيبة الألواح والكوابل والمحولات وغيرها، من الشركات الجزائرية و ذلك في إطار دعم برنامج الإدماج الوطني.
كما يتعين على الشركات المنجزة اللجوء الى المؤسسات الجزائرية لإنجاز أشغال الهندسة المدنية والتركيب الكهروميكانيكي.
وفي تصريح صحفي على هامش اشغال الجلسة، اوضحت السيدة حمرور أن مشروع “سولار 1000” تم إطلاقه كمرحلة ثانية في تجسيد البرنامج الوطني 15 الف ميغاواط، بعد اطلاق مشروع انجاز خمس عشرة محطة (15) للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إنتاجية تتراوح ما بين 80 و 220 ميغاواط بطاقة إجمالية تبلغ 2000 ميغاواط وموزعة على اثنتي عشرة (12) ولاية.
وبخصوص مشروع 2000 ميغاواط، كشفت السيدة حمرور انه تم انتقاء الشركات التي تتكفل بانجازه بعد تقييم العروض الفنية والمالية، مبرزة ان عملية المقبلة تتمثل في الامضاء على العقود وذلك قبل نهاية السنة الجارية من أجل مباشرة الأشغال مع بداية السنة المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، اكدت السيدة حمرور ان شركات جزائرية قد حصلت على نسبة 57 بالمائة من مشاريع لإنشاء محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في إطار مشروع 2000 ميغاواط وذلك بعد ادراج بعض الشروط التحفيزية التي تسمح للشركات الجزائرية المشاركة في المناقصة بهدف تمكينها من كسب الكفاءات والخبرة اللازمة لإنجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة مشاريع اخرى على المستوى الدولي.
كما أشارت أن المجمع باشر، عن طريق مؤسساته الفرعية (سونلغاز-طاقات متجددة وسونلغاز-هندسة)، بإطلاق مشاريع استثمارية بصفة تدريجية في اطار برنامج الـ 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة لآفاق 2030- 2035 الذي أدرجته الحكومة في مخطط عملها، حيث وصل مستوى إنتاجها من الطاقات المتجددة حاليا إلى أكثر من 511 ميغاواط.