سعيدة: إختتام أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي
أختتمت بقاعة المحاضرات بمقر الولاية ، أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد رفاس محمد بمعية السيد والي ولاية سعيدة وبحضور السيدات والسادة : المفتش العام للولاية، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، رؤساء الدوائر، المدراء التنفيذيون، رؤساء المجالس الشعبية البلدية وأسرة الإعلام والصحافة، والتي على إثرها تم مناقشة ملف السكن على مستوى الولاية.بداية أشغال الدورة ،الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح اْلمْغَفُورِلَهُ بإٍذْنٍ الله مسعادي محمد رئيس النادي الهاوي لفريق مولودية سعيدة لكرة القدم طَيَـبَ الله ثَرَاهْ.
خلال كلمته الافتتاحية، أكد السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي أن المهمة الأصلية والأساسية للمجالس الشعبية الولائية في الولايات، هي رسم السياسة والخارطة العامة للولاية، ووضع مخطط يشمل مختلف القطاعات التي تتعلق بتحسين الحياة اليومية للمواطن.كما تم مناقشة عديد الملفات الهامة التي تشغل بال الرأي العام المحلي وفي مقدمتها ملف السكن ، اين قدمت المديرية الوصية على تقديم شروحات وإجابات بخصوص الأسئلة المطروحة من قبل المنتخبين بخصوص مختلف الصيّغ السكنية الجديدة وحتى القديمة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة،شهدت نقاشات معمقة ومفصلة حول ملف السكن ، كما كانت فرصة للوقوف على كافة المشاريع الجاري العمل بها، وذلك من خلال العروض المقدمة من طرف مسؤولي ومسيري قطاع السكن. للإشارة، تناول أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال هذه الدورة، عرضا مفصلا حول قطاع السكن ، والتي تم من خلالها الخروج بتوصيات.و بدوره السيد والي الولاية السيد عبد العزيز جوادي ، و في كلمته الختامية أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي و الهيئة التنفيدية ، أكد ان المؤشر الإيجابي ينبئ بمستقبل زاهر لهذا المجلس الموقر و الذي ينتظر منه ساكنة ولاية سعيدة الكثير . مؤكدا في ذات السياق بضرورة العمل جنبا إلى جنب في جو أخوي و تشاوري و التعاون من أجل تقديم أحسن الأداء و تنوير المجلس بإقتراحات و رؤى سياسية و أعلى التصورات و التوصيات المستمدة من مبادى الحوكمة الرشيدة و قواعد النجاعة في تسيير الشأن العام.
ع /مشاهد