زيتوني يطالب بتسليم فرحات مهني واجتثاث الماك كما اجتثت “الجيا” في التسعينات
« أرادوا أن يحرقوا الوطن بجمال فأعطاهم الجزائريون درسا في الوحدة »
زيتوني يدعو إلى إعادة تفعيل عقوبة الإعدام
أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ،الطيب زيتوني، أن الجهات التي تقف وراء الجريمة الشنعاء والبربرية التي راح ضحيتها جمال بن اسماعيل أرادت أن تحرق به الوطن فأعطاهم الجزائريون درسا في الوحدة لكل من يراهن على بطاقة تقسيم الجزائر .
وقال الطيب زيتوني إن جمال بن اسماعيل كان سببا في تآلف الجزائريين ، مضيفا أن التحذيرات التي كانت تطلق حول مخططات محكمة تستهدف الجزائر ووحدتها والتي كانت تقابل باستهتار وتتهم فيها الأحزاب باستعمالها كشماعة أثبتت الوقائع الأخيرة في منطقة الاربعاء ناث ايراثن صحتها .
ووجه زيتوني خطابا لحركتي الماك و رشاد الارهابيتين مؤكدا أن الشعب الجزائري اعطى لهما درسا في الوحدة الوطنية و التضامنية. وأشار الطيب زيتوني إلى أن هناك فلول ارهابية سيطرت على بعض القرى بمنطقة القبائل و حرضتهم على عدم المشاركة في الانتخابات.
وفي ذات السياق، طالب الطيب زيتوني بتسليم فرحات مهني وحكومته الوهمية للعدالة لمحاسبته و محاكتمه امام الشعب الجزائري، واجتثاث حركته الارهابية من المجتمع الجزائري نهائيا كما تم اجتثاث تنظيم الجيا في التسعينات.
كما طالب المتحدث القضاء والمجلس الشعبي الوطني بسن قوانين تجرم حمل أي راية غير راية النجمة والهلال.
وثمن الأمين العام للأرندي في ندوة صحفية ،يوم الثلاثاء، التدابير العاجلة التي اتخذتها الدولة بتجنيد الجميع خلال كارثة الحرائق ، مسجلا باعتزاز النخوة الجزائرية الموجودة في المجتمع الجزائري ، الذي عبّر عن الوطنية والتضامن التي شهدناها خلال الثورة التحريرية والعشرية وخلال الكوارث .
وقال زيتوني أنه لابد من تطبيق القانون والإعدام على كل من يرتكب جريمة ضد هذا الوطن ، على قتلة الاطفال وحارقي الغابات وخائني الوطن.
هشام/م