وأشار ربيقة خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية الأولى لمنظمة أبناء الشهداء بولاية سطيف. أن الدولة تولي عناية خاصة لهذه الفئة التي هي في الأصل عز هذه الأمة. مشيرا إلى أن منظمة أبناء الشهداء تعد رافدا أساسيا من روافد التنظيمات الوطنية التي تأخذ على عاتقها مسؤولية الإستمرار. في الحفاظ على قيم الثورة التحريرية المباركة ومبادئها وإسهامها الدائم في كل الأحوال. في الإبقاء على القيم التي تضمن ديمومة الإرتباط والتواصل مع ثورة نوفمبر العظيمة. ومع رجالها الأبطال والوفاء لعهدهم المجيد.

واعتبر الوزير ربيقة هذا اللقاء ترجمة لمعنى التواصل من السلف إلى الخلف. أياما قليلة قبل إحياء مناسبة اليوم الوطني للشهيد “18 فيفيري من كل سنة”. تحت شعار “عز الأمة و عهد الرجال”. مفيدا بأن الشهداء للتاريخ صفحة ناصعة نظرا لذودهم عن الأرض والعرض. ووقوفهم في وجه المعتدين حيث ملأ صدورهم الحديد والرصاص من أجل الحرية و الإستقلال”.

وذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، بأن “الجزائر اسمها مقرون بالمليون ونصف المليون من شهداء السبع سنوات و نصف من الثورة التحريرية. قائلا: “وإننا جميعا لا نرى إكليلا أعلى درجة وأشرف مقاما من هذا الإكليل الذي يحق للوطن أن يباهي به”.

وأشار ربيقة إلى أن “استحضار رسالة الشهداء وتذكر العبر والإيثار المتحصن في ذاكرة شعبنا المجيدة هو من أجل أن تتخذ الأجيال المتعاقبة من الرصيد التاريخي مرجعية في عملها وفكرها وتشييدها للحاضر المجيد والمستقبل المشرق” قائلا: “و هنا تكمن المسؤولية التي يجب أن ترقى إلى مستوى التحديات والرهانات ولن يتأتى ذلك إلا بالوحدة ورص الصفوف والتسلح بالعلم وحب الوطن”.