“راديوز” و نجوم كرة القدم الجزائرية يتذكرون و يكرمون عائلة خالف محي الدين

كرمت و ترحمت جمعية “راديوز” برئاسة قادة الشافي و بحضور أسماء رياضية معروفة ايقونة التدريب الكرة الجزائرية الفقيد محي الدين خالف صانع ملحمة مونديال 1982 باسبانيا باعتباره اول مدرب افريقي و عربي و جزائري بتحقيقه فوزين في الدور الأول من منافسة كأس العالم ، مرصعا اسمه و سجله الكروي بأحرف من ذهب ، في تاريخ الرياضة الجزائرية ، كما كان له دور كبير في تتويجات القارية و المحلية لفريق القلب شبيبة القبائل أو كما يحلو تسميتها ب ” جامبو جات ” صحبة البولوني زيفوتكو.
و بعد قراءة فاتحة الرحمان ترحما على روحه الطاهرة و بحضور ضيوف جمعية راديوز على غرار نجم شباب بلوزداد و أولمبي الشلف الدوليين كويسي و مغارية ، الحكم المونديالي محمد حنصال ، لاعبي مولودية وهران الدوليين عمر بلعطوي و فوسي الطيب ، و رئيس النادي الهاوي للحمراوة بارودي بللو، الذين سلموا للسيد أحمد خالف ممثلا عن عائلة خالف الكبيرة و أهدوه وسام الاعتراف و ميدالية و هدايا تليق بمقام ما قدمه رجل ملحمة خيخون و قاهر الألمان.
وفي أجواء مهيبة تذكر فيها الحكم الدولي حنصال نزاهة و إخلاص الرجل في مهنة التدريب و حث لاعبيه على تسهيل مهمة الحكام و كان بمثابة الصديق و الأخ.
و من جهة أخرى لم ينس اللاعب السابق لأولمبي الشلف و النادي الافريقي التونسي خير و فضل الفقيد خالف محي الدين الذي استدعاه لأول مرة للمنتخب الوطني سنة 1984.
كما أثنى المدافع الأنيق لفريق شباب بلكور، اتحاد الجزائر و اولمبي المدية كويسي مصطفى عن كفاءة الرجل و نزاهته و حسن تسيير مجموعة اللاعبين الذين كانت تزخر بهم كرة القدم الجزائرية سواء في التربصات أو المقابلات ، و كان بمثابة الصديق و الأخ حتى خارج مجال كرة القدم ، رئيس جمعية راديوز قادة الشافي من جهته نوه و شكر الحضور الدائم لتظاهرات و دورات جمعية راديوز الكروية كما كان دائما يشجع و يكرم و يعترف بمنشطي النهائيات الكروية الكبرى و تضامنه الدائم و حله مشاكل الرياضيين في أحلك ظروفهم .
ممثل عائلة خالف محي الدين شكر و ثمن هذا التكريم المميز و الاعتراف بالأسرة الكروية و نجوم منتخب الوطني السابقين كما شكر كذلك تعازي السلطات الجزائرية و على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في وفاة مفخرة عائلة خالف و الحضور الكبير للأسرة الكروية و السياسية لأصدقاء المرحوم و المدرب الاكثر تتويجا في تاريخ البطولة الجزائرية.
ق/ر