رئيس بلدية السانيا للديوان: “نعمل على إظهار وجه جديد لمندوبية عين البيضاء وإخراجها من دائرة التهميش”
استصدار أول بطاقة بيومترية من المصلحة الجديدة بالمندوبية
بلعظم.خ
كشف رئيس بلدية السانيا “جمال شالة” لـ “الديوان” عن الانطلاق في إنجاز سوق جواري، في إطار القضاء على التجارة الفوضوية، حيث سيلتحق التجار الذين يشلون الحركة بمدخل عين البيضاء بالسوق، لممارسة نشاطهم في ظروف أحسن دون تشويه لوجه المندوبية التي تعمل البلدية على إظهار الوجه الجديد لها حسب وصف رئيسها “جمال شالة” حيث وبعد انهائه تدشين المصلحة البيومترية عبر الأخيرة، واستصدار أول بطاقة بيومترية، ذكر رئيس البلدية للديوان مساعيه منذ تنصيبه قبل 8 أشهر في إخراج المندوبية وسكانها من دائرة التهميش التي تخبّطت فيها لسنوات، سيما وأنها يقول – تضم أزيد من 50 ألف نسمة، كانت تعاني في السابق من ويلات التنقل إلى غاية السانيا من أجل استصدار وثائقها البيومترية فضلا عن الضغط الذي كانت تعانيه المصالح المعنية.
رئيس البلدية كشف للديوان عن مشروع توسعة مندوبية عين البيضاء، حيث يجري العمل على تخصيص قاعة انتظار تستوعب عدد المواطنين الذين يترددون على المندوبية، إلى جانب خلق مصالح جديدة كمصلحة البيئة لتقريبها من المواطن، ومصلحة تحصيل ديون البلدية، والأهم هو مصلحة التعمير، التي ستساعد حسبما أكد رئيس البلدية في القضاء على البناء الفوضوي، لتكون بمثابة يقول – عين على هذه الممارسات التي تعاني منها البلدية سيما بعين البيضاء، ولأجل مشروع التوسعة تم رصد غلاف مالي يقدر بـ أكثر من 16 مليار سنتيم، لحد الآن إلى جانب ميزانية إضافية تقدر بـ أكثر من 6 مليار سنتيم للتهيئة.
وبما أن عين البيضاء بصفة عامة تعاني من شبه انعدام المساحات الخضراء، فقد وجّه رئيس البلدية اهتمامه في الشأن ليتم الانتهاء من إنجاز مساحة خضراء بالعقيد لطفي، وأخرى بأول ماي، والثالثة يجري العمل على إنجازها حاليا.
وفي الشأن المتعلق بالتحضير لاستقبال موسم الشتاء، فقد استعجلت البلدية عمليات تعبيد الطرقات التي خصص لها غلاف مالي يقدر بـحوالي 4 مليار سنتيم، فيما تم تسليمها في انتظار انطلاق مشروع مماثل هذا الأسبوع.
أما في قطاع الرياضة، فقد عملت مصالح البلدية وفقما كشف عنه رئيسها “جمال شالة” على استرجاع قاعة “مسمكة” مهملة، لتحويلها بعد التهيئة إلى قاعة للرياضات الجماعية، ليضيف رئيس بلدية السانيا، أن مخططات انتشال عين البيضاء من دائرة التهميش تشمل أيضا تخصيص حظيرة خاصة بها، استنزفت غلافا ماليا يقدر بـ 900 مليون سنتيم.