رئيس الجمهورية: “قطاع السكن في الجزائر صار من أبرز مؤشرات التنمية الوطنية”

أبرز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس بقسنطينة، أنّ “قطاع السكن في الجزائر صار من أبرز مؤشرات التنمية الوطنية”.
وثمّن الرئيس الوتيرة التي يعرفها قطاع السكن في الجزائر التي تجعله من بين أبرز المؤشرات الاقتصادية للتنمية الوطنية.
وعقب استماعه لعروض تخص واقع التنمية بولاية قسنطينة، بما في ذلك مخطط عصرنة المدينة القديمة والمشاريع العديدة التي تخص مختلف القطاعات، قال رئيس الجمهورية أن “النهضة التي يعرفها قطاع السكن بالجزائر تجعله من بين أبرز المؤشرات الاقتصادية للتنمية الوطنية”.
وأضاف بهذا الخصوص: “نواصل العمل على تحسين الأمور وأحرص شخصيا على توفير كل التسهيلات المطلوبة بالنسبة للولاة من أجل تكفل أفضل بالمشاريع السكنية”.
وتابع قائلا: “كثيرون راهنوا على أن يكون ملف السكن السبب في انهيار الجزائر، لكن ما حصل هو العكس، نحن نعالج هذا الملف بالشكل المطلوب الذي يستجيب لتطلعات مواطنينا”، مذكرا بأن إنجاز المشاريع السكنية “يكاد يكون اليوم جزائرياً مائة بالمائة”.
على صعيد آخر، توقف رئيس الجمهورية عند ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للإرث العمراني والحضاري الذي تزخر به ولاية قسنطينة، موازاة مع إنجاز المشاريع التنموية بها.
وعقب متابعته لشريط مصور حول مشروع تأهيل المدينة القديمة وترميم المباني التاريخية بقسنطينة، وجه رئيس الجمهورية شكره لكل الإطارات التي شاركت في إعادة إحياء تراث هذه الولاية.
كما أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , يوم الخميس بولاية قسنطينة, على لقاء مع الفاعلين في المجتمع المدني, استمع خلاله إلى انشغالاتهم ومقترحاتهم بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية.
وكان رئيس الجمهورية قد حل صباح الخميس بالولاية في زيارة عمل وتفقد, أشرف خلالها على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية.
ق/ح




