رئيس الجمهورية: الجزائر حقّقت الاكتفاء الذاتي فيما يخص وسائل الوقاية من كورونا
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، إن الجزائر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص وسائل الوقاية. وإنتاج الأدوية ووسائل الفحص.
كما أشار الرئيس تبون، إلى أن الجزائر شددت مراراً على ضرورة تعزيز التنسيق، بما يسمح بدعم التعاون في إطار أجندة إفريقيا 2063″. وأجندة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة”. و”ساهمت في إرساء مختلف الآليات على المستوى الإفريقي لمواجهة هذه الجائحة”. على غرار “إنشاء صندوق لتمويل جهود مكافحة الوباء، الذي لم تتردد بلادي في المساهمة فيه ماليا”.
أما على الصعيد الوطني، أثبتت الإستراتيجية الوقائية -يقول الرئيس تبون- التي تبنتها السلطات العمومية الجزائرية للتصدي لتفشي فيروس كورونا، “فعاليتها خلال مختلف مراحل الجائحة. فبالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من القرارات لتعزيز التدابير الوقائية، مكنتنا هذه الإستراتيجية من إشراك جل الفاعلين”. من خلال “تكثيف الجهود الحكومية، بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني والحركات الشبابية، والمنظمات الدولية”. و”تقوية قدراتنا الوقائية وتعزيز منظومتنا الصحية”.
وفي إطار البناء ما بعد الوباء، تواصل الدولة الجزائرية –يضيف رئيس الجمهورية– التكفل بالآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19. لاسيما من خلال إجراءات الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية.
وإفتتحت صباح الخميس بعاصمة أذربيجان، باماكو، أشغال الإجتماع على مستوى القمة لمجموعة إتصال حركة عدم الإنحياز بشأن التعافي والإنعاش العالمي بعد جائحة كوفيد-19.
ويشارك الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. اين ألقى كلمته نيابة عنه. كما يناقش المشاركون موضوع “الإنعاش العالمي لما بعد جائحة كوفيد-19”. وكذا سبل ووسائل إزالة تداعياتها. بالإضافة كذلك إلى مناقشة الأنشطة المستقبلية لحركة عدم الانحياز.
وقبل انطلاق الأشغال، وقف رؤساء وممثلو حكومات 76 دولة من بينها الجزائر. دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.