يتواصل توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات الرئاسية بشكل معتبر على مكاتب التصويت بغرب العاصمة, حسب ما لاحظته وأج بعين المكان.
وشهد المركز الانتخابي “المصالحة الوطنية” ببلدية دالي إبراهيم, تنظيما وإجراءات محكمة سهلت على الناخبين الوافدين ايجاد مكاتبهم والتوجه إليها لأداء واجبهم الانتخابي, حسب ما ذكرته رئيسة المركز, حمدي يمينة لوأج.
وأكدت السيدة يمينة أن الساعات الأولى شهدت توافدا “معتبرا في انتظار أن يتزايد العدد مع الفترة المسائية”.
وحول إحصائيات المركز, قالت أن عدد مكاتب المركز خمسة, ثلاثة للرجال واثنان للنساء, فيما يبلغ عدد المسجلين على مستوى المركز 1765 ناخبا.
أما بمركز “خميستي محمد” ببلدية شراقة, أكدت رئيسة المركز, السيدة هادف رقية, أن إقبال الناخبين يسير في “جو هادئ منذ الساعات الأولى وبدأ في التزايد مع منتصف النهار”.
وذكرت السيدة رقية أن عدد الناخبين المسجلين في المركز هو 3958 مقسمين على 14 مكتبا و6 مؤطرين في كل مكتب.
وأعربت السيدة بويحياوي يمينة, البالغة 85 عاما, عن سعادتها لأدائها واجبها الوطني, مؤكدة أنها و”منذ حصولها على بطاقة الناخب أول مرة, لم تتوان يوما عن الإدلاء بصوتها”.
وأشارت إلى أن اداء الواجب الانتخابي هو مواصلة لما قام به المجاهدون والمجاهدات, “في الدفاع عن أرضنا وإحلال السلام والأمن”, مضيفة : “نحن اليوم نؤدي واجبنا لمواصلة هذا المسعى وللرقي بالجزائر وصون كرامة شعبها وخاصة شبابها”.
وعلى مستوى بلدية أولاد فايت, توجه الناخبون لمركزي الاقتراع “علي شكير” 1 و2 منذ ساعات الصباح الأولى, حسب ما أفاد به رئيسا المركزين.
وأوضح رئيس المركز 2 مهدي ميهوب, أن عدد الناخبين المسجلين على مستوى المركز بلغ 1345 مقسمين على 10 مكتب, مشيرا إلى أن المركز استقبل إلى حد الساعة العاشرة صباحا قرابة 300 ناخب.
وحول الأجواء السائدة في المركز, أكد السيد ميهوب أن “أعداد الوافدين لأداء الواجب الانتخابي في تزايد وسيزداد العدد في الفترة المسائية “.
بدوره, أشاد رئيس المركز 1 السيد محمد بوشهدة, بمستوى التنظيم والترتيب الذي شهده المركز منذ الساعات الأولى.
وشهد مركز “القرية الفلاحية” ببلدية سطاوالي “إقبالا معتبرا” من الناخبين من مختلف الفئات منذ فتح المركز أبوابه, حسب ما صرح به رئيس المركز بوراحلة بوعلام.
وحول أجواء الانتخابات على مستوى المركز, أكد الشاب حمدوش نصر الدين, البالغ من العمر 36 عاما, بعد أداء واجبه الانتخابي, أن التنظيم سهل العملية الانتخابية, داعيا جميع الشباب للانتخاب من أجل مستقبل الجزائر.
بدورها, أعربت السيدة مليكة أوراغي, البالغة من العمر 79 عاما عن سعادتها بأدائها الواجب الوطني والتي لم يمنعها مرضها وتباطء خطواتها للتوجه لمركز الإقتراع.
ودعت في السياق, جميع أطياف المجتمع للتوجه لمراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتهم, “من أجل البلاد وكذا من أجل أمن ومستقبل أفضل لشبابها”.