الوطني

رئاسيات: الناخبون يصوتون بالمكاتب المتنقلة بجنوب البلاد في ظروف حسنة

يؤدي الناخبون في مكاتب الاقتراع المتنقلة المخصصة للمواطنين بالمناطق النائية والبدو الرحل على مستوى ولايات جنوب البلاد واجبهم الانتخابي رئاسيات 7 سبتمبر الجاري في ظروف حسنة.

وقد انطلقت العملية الانتخابية بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة للرئاسيات في ظروف حسنة على مستوى 51 مكتبا متنقلا بولايات ورقلة، جانت، تندوف، تمنراست، بشار وإن قزام، والتي سخرت لها المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كافة الشروط المادية والبشرية اللازمة لتمكين الناخبين من أداء واجبهم في ظروف حسنة.

وستجوب تلك المكاتب المتنقلة التي تواصل مهمتها إلى غاية السبت القادم، القرى النائية والتجمعات المنتشرة بتلك الولايات بما يضمن للناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية التصويت على المترشح الذي يختارونه لقيادة البلاد خلال العهدة الرئاسية القادمة.

ويتعلق الأمر بولاية ورقلة التي خصصت بها 6 مكاتب متنقلة متواجدة كلها بدائرة البرمة الحدودية (420 كلم جنوب شرق ورقلة)، حيث شرع فيها الناخبون البالغ عددهم 8.147 في الإدلاء بأصواتهم بإشراف 30 مؤطرا، حسب معطيات المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وقد انطلقت العملية في ظروف جيدة بمركز الانتخاب عمر بن الخطاب بمنطقة عين أمغار الواقعة على مسافة 25 كلم من مقر بلدية البرمة، والذي يضم 1.750 مسجل.

وفي هذا الصدد، صرح المنسق الولائي للسلطة، علي شمسة، لـ/وأج أن “كل الوسائل المادية والبشرية سخرت لضمان السير الحسن لعملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة بهذه المنطقة الحدودية”.

وبولاية تمنراست، انطلقت العملية الانتخابية على مستوى 19 مكتبا متنقلا في ظروف عادية، حيث تحصي تلك المكاتب هيئة ناخبة تعدادها 21.603 مسجل موزعين على 5 بلديات.

وبهذا الخصوص، شرع المكتب المتنقل رقم 8 “رجال” بقرية أزرنن (30 كلم شمال شرق تمنراست) الذي يحصي 420 مسجلا في القوائم الانتخابية وكذا المكتب المتنقل رقم 9 “نساء” (433 مسجلة) في استقبال الناخبين والناخبات، حيث تم توفير كافة الوسائل اللوجستية والبشرية لإنجاح عملية الاقتراع، وفق ما أفاد به بعض المؤطرين.

وبالمناسبة، أعرب مواطنون اقتربت منهم “وأج” بعد أداء واجبهم الانتخابي، عن تفاؤلهم بالنتائج التي سيفرزها هذا الاستحقاق وتطلعهم الى مستقبل أفضل، حيث أشار السيد أيباه الخضير، أحد أعيان القرية، الى أهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات، بالنظر الى ما ينتظره سكان المنطقة –كما قال– من استكمال لوتيرة التنمية المحلية، سيما ما تعلق بفك العزلة ودعم الفلاحين وإنجاز مرافق عمومية.

وبولاية إن قزام الحدودية، انطلقت عملية الاقتراع في أجواء عادية عبر 3 مكاتب متنقلة خصصت لفائدة السكان القاطنين بالمناطق البعيدة على مستوى إقليم الولاية، مثلما ذكر المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، شياخ أولاد البكاي.

كما شرع الناخبون بولاية تندوف في الإدلاء بأصواتهم عبر 12 مكتبا متنقلا تم تسخيرها لفائدة السكان البدو الرحل ببلديتي تندوف وأم العسل، علما أن أول مكتب اقتراع متنقل قد انطلق أول أمس الاثنين نحو منطقتي شناشن والحكال من أجل الوصول إلى سكان المناطق النائية المنتشرين عبر المنطقتين على بعد 550 كلم من مقر الولاية.

ويسجل توافد كبير للناخبين على مكاتب الاقتراع المتنقلة من أجل أداء واجبهم الانتخابي لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية، حسب ما علم لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتندوف.

وقد تم تجنيد زهاء 1.680 مؤطر لتسيير عملية التصويت بالمكاتب المتنقلة بولاية تندوف مع توفير كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذا الاستحقاق.

وينتظر بولاية جانت أن تستقبل 9 مكاتب متنقلة بتعداد 16.000 مسجل بالمناطق النائية المنتشرة عبر إقليم بلديتي جانت وبرج الحواس، على غرار تينالكوم وتادانت وأنهاف وإهيدرجين وتورست وتاست وتبكات واريكين وديدر وتيني.

وتم تسخير 45 سيارة رباعية الدفع مجهزة بكافة الوسائل الضرورية، إلى جانب تجنيد 63 مؤطرا مع ضمان التغطية الأمنية والصحية المرافقة للقوافل، وفقا لما صرح به لـ/وأج المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، العيد لانقة.

بدورهم، شرع الناخبون عبر مكتبين متنقلين ببلدية بني ونيف الحدودية بولاية بشار في عملية التصويت موزعين عبر مناطق وادي الناموس وفندي ورزف الطيبة، وفقا لمعطيات المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق