حقيقة منع السلطات المغربية لوفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من دخول المغرب
كشفت مصادر من “داخل” الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حقيقة ما تم تداوله في اليومين الأخيرين، من أخبار تفيد منع السلطات المغربية من دخول وفد تابع لهيئة الـ”فاف” إلى المغرب.
وأكدت المصادر ذاتها، لموقع “البلاد نت” أن جميع الأخبار المتداولة بشأن منع السلطات المغربية، لوفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من دخول ترابها، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
كما أبدت المصادر التي وصفها الموقع ذاته، بالمسؤولة في هيئة الـ”فاف”، استغرابها من تداول تلك الشائعات، وانتشارها بسرعة رهيبة.
وأكدت المصادر نفسها في تسريباتها لموقع “البلاد نت”، أن وفد الاتحاد الجزائري للعبة ذاتها، المكلف بالتحضير لمباراة المنتخب الجزائري ومنافسه منتخب بوركينافاسو، المقررة بمدينة مراكش، لم يتنقل إطلاقا إلى المغرب.
وجاء رد المصادر التي وُصفت بالمسؤولة في هيئة الـ”فاف”، بعد انتشار أخبار على منصات التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام المحلية، قالت بمنع السلطات المغربية لوفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من الدخول إلى المغرب.
وروت بعض المصادر، في منصات التواصل الاجتماعي، أن وفد الـ”فاف” توجه إلى العاصمة باريس، قبل السفر من فرنسا إلى الدار البيضاء، بسبب توقف الرحلات المباشرة من الجزائر إلى المغرب حاليا.
وأضافت المصادر التي روجت لتلك “الشائعات”، أن الوفد ذاته تفاجأ بمنعه من ركوب الطائرة في فرنسا، بقرار من السلطات المغربية، لاعتبار الأخيرة لقاح “سينوفاك” الصيني، الذي تلقاه الوفد الجزائري، لقاحا غير موثوق فيه.
وأردفت روايات “الشائعات”، أن سلطات المغرب اشترطت على وفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام، في مدينة الدار البيضاء، قبل السماح لهم بالتنقل إلى مدينة مراكش.
كما قالت المصادر ذاتها، أن وفد الـ”فاف” رفض الرضوخ لمطالب السلطات المغربية، وقرر العودة من العاصمة الفرنسية باريس إلى الجزائر، قبل رفعه لتقرير مفصل إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم حول الحادثة، على أن يُرفع بعدها لوزارة الخارجية الجزائرية.
ومن المقرر أن يتجه المنتخب الوطني الجزائري إلى مدينة مراكش المغربية، لمواجهة منتخب بوركينافاسو، يوم 07 سبتمبر القادم، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.