أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان البروفيسور عبد المجيد زعلاني أن تطور حقوق الإنسان في الجزائر مرتبط بالتطور العام للبلاد في جميع القطاعات حيث تم تحقيق مكتسبات قوية في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فضلا عن التفتح الكبير بعد انتخاب الجزائر في مجلس حقوق الإنسان وفي مجلس الأمن.
وقال زعلاني في برنامج “ضيف الدولية” للقناة الإذاعية الدولية “إن الجزائر نجحت خلال السنوات الأخيرة في الخروج من عديد الأزمات الصحية والإقتصادية والسياسية التي ضربت كل دول العالم كتبعات كورونا والحرب في أوكرانيا“.
كما أشار المتحدث ذاته إلى أن التقرير الخاص بحقوق الإنسان في سنة 2023 سيتم اصداره خلال الأيام المقبلة ليتم الشروع في اعداد تقرير سنة 2024.
وفي سياق الخطاب المرتقب اليوم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه الموجه للأمة أشاد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتقاليد التي رسخت في البلاد والتي تعتبر حسبه أساسا لكبرى دول العالم مضيفا أن الجزائر تعيش اليوم تفتحا خارجيا غير مسبوق انعكس في استقبالها لمقررين دولين وانتخابها بمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان بجنيف.
من جهة أخرى ندد زعلاني بتواصل حرب الإبادة الصهيونية على الفلسطينين وانتهاكات الكيان الصهيوني المروعة لحقوق الإنسان آخرها حرق مستشفى كمال عدوان مؤكدا أن الجزائر ستواصل نضالها من أجل الدفاع عن حقوق الضعفاء.
هشام/م