باشرت  هيئة محكمة الحنح بحي جمال الدين ،أمس ، التحقيق في  ملف قضية خيانة الأمانة ، تكوين جمعية اشرار السرقة ، وإخفاء أشياء مسروقة ، التي تورط طالب جامعي حامل لشهادة ماستير ضد جدته التي استولى على أموالها ومصوغها والمقدر بأكثر من 900 مليون سنتيم . حيث استعان الاخير الذي استفاد من اجراءات الاستدعاء المباشر ب4متهمين اخرين في تنفيد المخطط الذي يعود إلى صبيحة يوم الجمعة الماضي عندما فاجأ المتهم الرئيسي جدته بأنه يأخذها لزيارة قبر زوجها بعين البيضاء .

في حين كان الاخير قد حدد مكان المجوهرات والأموال التي وضعها في خزانته،  وبمجرد مغادرته للمسكن رفقة الضحية اتصل الاخير بأحد المتهمين الذي تربطهما علاقة صداقة حيث أمره بأخذ الاموال .

اتصال الضحية لدى عودتها الى المسكن بنوبة إغماء عقب اختفاء ممتلكاتها لتقوم بإبلاغ عناصر الامن التي فتحت تحقيقا في القضية .

حيث أفضت التحريات الى تحديد هوية المشتبه فيه  الرئيسي ،الذي اقر باسم شريكه ليستلموا جزءا من المجوهرات كانت مخبأة داخل ثلاجة بشقة المتهم الثالث والرابع.

وأثناء جلسة المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي بما نسب اليه من افعال ، في حين اتمر البقية علمهم بان المجوهرات والأموال التي قدرت ب250 مليون مسروقة .

ومن جهتها تمسكت الضحية بشكواها مطالبة بتعويضات عن المسروقات المقدرة ب900 مليون سنتيم .

ليلتمس في حقهم وكيل الجمهورية عقوبة 3سنوات سجنا نافذا قبل ان يؤجل القاضي النطق بالحكم الى جلسة الاسبوع المقبل .