آخر الأخبارالحدثالوطنيمتفرقات

حزب الكرامة:   لا يحق لأحد إعطائنا دروسا فنحن أساتذة الدنيا وسادتها

رد حزب الكرامة، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتدخله في الشؤون الداخلية الجزائرية، مؤكدا أنه لا يحق لأي أحد إعطائنا دروسا فنحن أساتذة الدنيا وسادتها في الأخلاق والشرف.

وأوضح الحزب، في بيان له، أن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه في نهاية السنة الماضية، كان واضحا وصريحا بشأن الكاتب المجهول الهوية المدعو بوعلام صنصال.

وأكد حزب الكرامة، أنه تلقى بأسف شديد مواصلة تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الشؤون الداخلية الجزائرية وذلك أثناء خطابه أمام سفراء بلده.

وقال الحزب، أن الرئيس الفرنسي، حشر نفسه في قضية الموقوف لدى العدالة الجزائرية المدعو بوعلام صنصال. الذي ارتكب عدة جرائم منها التشكيك في الوحدة الترابية للجزائر.

كما تابع الحزب، أنه تلقى بإستغراب الضجة الإعلامية الفرنسية التي صاحبت هذا التوقيف القانوني. وإنخراط بعض القنوات الرسمية في هذه العملية القذرة بمحاولات بائسة لإحداث نوع من الضغوطات لأجل إطلاق سراحه.

لتتوالى أحداث أخرى، والتي كرست الشرخ الحاصل بين العلاقات الجزائرية الفرنسية. والتي لم تتحرر من الجانب الفرنسي من عقدة الإستعمار وإسدال الأوامر، يُضيف الحزب.

ولفت البيان، إلى أن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه في نهاية السنة الماضية، كان واضحا وصريحا بشأن هذا الكاتب المجهول الهوية.معتبرا إياه قضية داخلية سيادية تتعلق بثوابت الأمة الجزائرية.

حاثا في الوقت نفسه السلطات الفرنسية إلى التعقل ورؤية المسائل العالقة بين البلدين من زاوية السيادة لكل دولة. وتحكيم المنطق أيضا في الحكم عليها.

وقال الحزب، أن قضية جماجم الشهداء المأسورة في متاحفهم خير دليل. وقضية الألغام التي لا زالت تحصد أرواح الجزائريين والنفايات النووية المتواجده لحد الآن بصحراء الجزائر.

وأضاف حزب الكرامة، أن الرئيس الفرنسي، ظهر في خطابه الممزوج بمغازلة الشعب الجزائري من جهة .ومن جهة أخرى يتلفظ بأوامر لأجل إطلاق سراح الكاتب صنصال. وراح يعطي دروسا عن الشرف الذي نسي أن بلاده قد فقدته عند إحتلالها للجزائر.

وعليه، فإن حزب الكرامة يقف على نفس موقف الجزائر السيادي في هذه القضية. ويدعو كل الأحرار والشعب الجزائري الأبي إلى إظهار كل مشاعر السخط والوقوف إلى جانب بلدهم ضد كل هر طلقات المستعمرة القديمة.

 

 

حورية/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق