حركة تعيينات جزئية في السلك الدبلوماسي
أجرى الرئيس عبد المجيد تبون حركة تعيينات في السلك الدبلوماسي تضمنت تعيين سفراء جدد للجزائر في عواصم مهمة كباريس وواشنطن وبروكسل، وتعيين كفاءات دبلوماسية شابة للمرة الأولى.
ونقل الرئيس تبون السفير الجزائري في مدريد، سعيد موسي، الذي كان قد تم استدعاؤه إلى الجزائر للتشاور منذ بداية الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا، ليتم تعيينه كسفير جديد للجزائر في باريس، خلفا للسفير عنتر داود، ويعني ذلك عملياً شغور منصب سفير الجزائر في مدريد، إلى حين أن تقرر الجزائر تعيين سفير جديد.
وفي السياق، تم تعيين الدبلوماسي حناش محمد سفيراً في واشنطن، والذي كان اشتغل قبل ذلك في عدد من العواصم بينها مدريد. وعين السفير الجزائري الحالي في بوادابيست علي مقراني، كسفير جديد للجزائر في بروكسل، وهي عاصمة مهمة بالنسبة للجزائر، خاصة لسبب وجود مقر الاتحاد الأوربي، حيث تعتزم الجزائر إجراء نقاشات جديدة تخص مراجعة اتفاق الشراكة، فيما عين السفير السابق في أنغولا والقنصل العام السابق في إسطنبول لطرش العربي سفيرا جديدا في المجر بودابست، وتقرر تعيين مدير قسم أوروبا في وزارة الخارجية بن خدة مهدي سفيراً في النيجر، كما عين القنصل العام السابق في لندن عبد الكريم بحة سفيراً في بلغاريا، وبن فريحة نور الدين سفيراً في أستراليا.
وتم نقل القنصل العام السابق في فرنسا بلقايد بلقاسم إلى المكسيك، كما تم تعيين المدير العام للموارد والسفير الأسبق في أبوظبي، سفيراً للجزائر في بيرن بسويسرا، ومدير الموارد البشرية رضا بولعسل قنصلا عاما في بروكسل، وعين مدير قسم آسيا الجنوبية الدبلوماسي بوزيد سفيراً في كنشاسا، وشملت التعيينات السفير السابق للجزائر في كوت ديفوار والرباط ، قناد بومدين،، والذي عين سفيراً في العاصمة الكازاخية طشقند، ومدير الدراسات بوزارة الخارجية الدبلوماسي بوعسيلة سفيراً في أبيدجان، عاصمة ساحل العاج.
وتضمنت لائحة الحركة في سلك القناصلة تعيين أوزرهان محمد قنصلا عاما في لندن، وطالب عادل قنصلا في مدينة كريتاي الفرنسية، والتي تقدم خدمات لعدد كبير من الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، كما تم تعيين عقبة شادي قنصلا عاما في برشلونة.
شهرزاد