جيبوتي 0- الجزائر 4 ….. الخضر جاهزون لمباراة الحسم
“الخضر” من دون عناء يصلون الرقم 32 وعلى بعد نقطة من بلوغ مباراة السد
–بوركنا فاسو يتعثر أمام النيجر ويتعادل بمراكش…
– سيلماني يسجل هدفه الـ38 مع الخضر.
الجزائر تنفرد بصدارة المجموعة الأولى ب13 نقطة
يقترب المنتخب الجزائري أكثر فأكثر من بلوغ مباراة السد المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، وهذا بعد الفوز المحقق أمام جيبوتي ومن دون عناء برباعية نظيفة بالقاهرة وأيضا تعثر بوركينا فاسو أمام منتخب النيجر بمراكش بالتعادل بهدف في كل شبكة وبهذا سيكفي رفقاء بن ناصر التعادل يوم الثلاثاء المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة للتأهل لهذه المباراة الفاصلة في شهر مارس المقبل…
وقد دخل المنتخب الوطني بتشكيلة منقوصة من العديد من العناصر الأساسية وهذا نزولا عند رغبة الناخب الوطني للإراحة بعض اللاعبين وتفادي الإصابات والعقوبات للبعض الآخر تحسبا للقاء الجولة الأخيرة الذي سيلعب بعد أربعة أيام أمام منتخب “الخيول” بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ورغم هذا فقد تمكن “الخضر” من تحقيق الأهم وتحقيق فوز يوصلهم للقاء الـ32 من دون خسارة وينفردون بصدارة المجموعة.
أول تهديد في اللقاء كان لصالح منتخب جيبوتي، عن طريق مخالفة، لكن الدفاع أخرج الكرة من دون عناء كبير في الدقيقة الثالثة، في الوقت الذي جاءت ردة فعل الخضر في الدقيقة السابعة، بعد تمريرة من بلايلي ولكن بونجاح لم يضرب الكرة بقوة وتمكن الحارس منها.
رفقاء القائد، سفيان فغولي وجدوا بعض الصعوبات لإيجاد الثغرات والتهديف وحتى صنع فرص سانحة للتهديف لأن المنتخب الجيبوتي كان منظم جيدا، لتأتي الدقيقة السادسة والعشرون والخطأ الذي ارتكب في منطقة العمليات على أخطر عنصر للخضر، يوسف بلايلي، الحكم يعلن عن ضربة جزاء شرعية، لكن للأسف لاعب النادي القطري ضيعها ووضعها بين أحضان الحارس المنافس، لكن لؤلؤة وهران، دقيقتين بعدها، في هجوم خاطف ورأسية من بونجاح يتوغل في منطقة العمليات، يراوغ مدافع جيبوتي ويسكن الكرة في الشباك فاتحا باب التهديف في الدقيقة الثامنة والعشرون (0-1).
وقد تواصل ضغط الخضر ويتمكن مهاجم ويست هام، بن رحمة في الدقيقة الأربعون من إضافة الثاني بقذيفة قوية مستغلا كرة استرجعها زرقان (0-2).
دقيقتين بعدها، بن رحمة يجد نفسه في دور الممرر ويمنح كرة إلى القائد فغولي الذي يضيف الثالث ويسمح للخضر بإنهاء هذا الشوط الأول بثلاثية نظيفة.
في الشوط الثاني، قام بلماضي ببعض التغيرات بإقحام بن عيادة في الرواق الأيمن، محرز وسليماني بدلا من بونجاح كراس حربة. وبعد مرور ربع ساعة لعب سجلنا عودة بن العمري للتشكيلة وآدم أوناس، أين حاول بلماضي أن يسير كتيبته تحسبا للقاء الثلاثاء المقبل كما سبق وأن صرّح به. وقد سيّر الخضر المرحلة الثانية بصفة جيدة ولكن يكتف بذلك، بل تمكن من إضافة الهدف الرابع عن طريق الهداف التاريخي للخضر، إسلام سليماني، الذي برأسية يضيف الرابع والـ38 طيلة مشواره مع الخضر ثلاثة دقائق قبل نهاية الوقت الرسمي (0-4).
في نفس الوقت بمراكش كتيبة الفرنسي جون ميشال كفالي كانت متفوقة بعد انتهاء الشوط الأول بهدف دون رد عن طريق ضربة جزاء سجلها أومارو في الدقيقة الـ34 لصالح النيجر. لكن في الدقيقة الخامسة والخمسون، الحكم يمنح ضربة جزاء لصالح “الخيول” تمكنوا من خلالها من تعديل النتيجة عن طريق دايو لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وبهذا يبتعد أشبال “وزير السعادة” جمال بلماضي بنقطة فقط للتأهل أمام بوركينا فاسو ولو أنه يجب أن يكون الحذر هو سيد الموقف ومن دون شك أن الخضر سيدخلون من أجل الفوز وهذا لتفادي أي مفاجأة غير سارة طيلة التسعين دقيقة ولو أن رفقاء بلايلي أقرب من أي وقت مضى للتأهل للمباراة الفاصلة…
ل.ناصر