جمعية “علياء” تنجح في إبراز دور المثقف الجزائري في العمل الإنساني والخيري
حضور لافت للانتباه وغير مسبوق، سجله ظهر أمس المسرح الجهوي عبد القادر علّولة لاحتضانه ندوة “المثقف والعمل الإنساني” التي نظمتها جمعية “علياء الخيرية”، بالتعاون مع المسرح الجهوي، وبالتنسيق مع جمعية وحي المثقفين وجمعية إعانة الأطفال المصابين بداء السرطان، حيث توافد على المسرح عدد كبير من الذين لبوا نداء “جمعية علياء”، ولم يفوتوا الموعد، الرامي كله لمساعدة أطفال السرطان.
واستضافت الندوة الدكتور السعيد بوطاجين الذي وقع الجزء الأول من كتابه “مرايا عاكسة” الصادر عن دار الوطن اليوم، والجزء الأخير بعنوان “المسرح والهوية” الصادر عن دار خيال للنشر والترجمة.
فيما شارك في الندوة أساتذة، أكاديميون ومثقفون أثروا اللقاء بمداخلاتهم وحضورهم، إلى جانب شخصيات ثقافية وسياسية وفنية وإعلامية، طلبة ومختلف الجمعيات ومحسنون كذلك من أجل دعم أطفال السرطان ومساعدتهم ماديا ومعنويا.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة عرفت أيضا عملية البيع بالتوقيع لكتاب “مرايا عاكسة”، الذي خصصت عائداته الرّبحية للأطفال المصابين بمرض السرطان بمستشفى الحاسي بوهران، والهدف من المبادرة حسبما كشفته رئيسة جمعية علياء السيدة علياء بوخاري هو إبراز دور المثقف الجزائري في العمل الإنساني والخيري، وكيف يكون فاعلا في مجتمعه، مع العلم أن المبادرة هي الأولى من نوعها والتي ستليها حسبما ذكرته رئيسة الجمعية سلسلة من الندوات لإطلاق مبادرات أخرى وضيوف شرف آخرين بهدف مد يد العون لكل من هو في حاجة إليها.
بلعظم. خ