الدولي

جددت تمسكها بدعم قضيتي فلسطين والصحراء الغربية…الجزائر قدمت ترشحها مؤخرا لشغل منصب أممي في مجلس الأمن

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، على المكانة الخاصة والدور الرئيسي للأمم المتحدة بالنسبة لتطلعات شعوب المعمورة في السلم والأمن والاستقرار والتنمية.

وفي كلمته خلال الندوة المشتركة بين وزارة الخارجية ومكتب الأمم المتحدة في الجزائر، بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والعشرين للقرار 1325 لمجلس الأمن المتعلق “بالمرأة، السلم والأمن” وكذا الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة «UN DAY 2021»، قال لعمامرة أنه “احتفال مزدوج، ولكن بهدف ومضمون واحد، ألا وهو التمسك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وكذا تجديد دعمنا الثابت للدور الذي يجب أن تضطلع به هذه المنظمة كمنارة للقيم العالمية ومبادئ العدل والحرية والسلام والمساواة، كما أنها فرصة متجددة لاستعراض الانجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي تعترض سبيل تجسيد هذه المثل العليا على أرض الواقع”.

وأضاف لعمامرة “بين انجازاتها والتحديات التي تواجهها، تظل منظمة الأمم المتحدة المنتدى العالمي الفريد الذي لا بديل له لمجتمع دولي يبحث عن علاقات متوازنة وعادلة في خضم التطورات المتسارعة والتحديات العديدة التي يشهدها عالمنا اليوم”.

وبخصوص القرار 1325 حول المرأة والسلم والأمن، جدد لعمامرة التأكيد على أن الجزائر تبقى متمسكة بالمبادئ المنصوص عليها في الميثاق وسندا للشعوب المستعمرة من أجل تقرير مصيرها وإقامة دولتها.

وأكد لعمامرة على الدعم اللامشروط للدولة الجزائرية للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة، وكذا وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل تقرير مصيره واستقلاله.

 وأكد لعمامرة بخصوص القرار 1325 حول المرأة والسلم والأمن، أن الجزائر قدمت ترشحها مؤخرا لشغل منصب أممي في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هذا الترشح لقي دعما من طرف الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.

وأضاف:” تندرج جهودنا وفقا لمقتضيات قرارات مجلس الأمن وفي إطار التزاماتنا التاريخية وثورتنا المجيدة التي نحتفل بذكراها والتي صنعت الأمجاد ويضرب بها المثل قاريا وعالميا خصوصا مساهمة المرأة في تشييد الدولة العصرية متسلحة بكل ما ورثته من البطلات المجاهدات وفي المصالحة الوطنية دافعة الغالي والنفيس في سبيل الوطن وهي التي سجلت مكانتها على كل المستويات في الدولة والمجتمع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق