جباري يرمي المنشفة ويستقيل من منصبه بمولودية وهران

وقد اكد يوسف جباري أنه قدم استقالة رسمية وكتابية لكل من المدير العام للشركة الرياضية، رفيق شراك، إلى المساهمين ولو انه لم يعقد لا اجتماع مجلس إدارة ولا جمعية عامة للمساهمين واخيرا نسخة من هذه الاستقالة منحت إلى مدير الشبيبة والرياضة لولاية وهران السيد سيافي. وبهذا يجد الفريق نفسه في وضعية اسوء من التي كان عليها وانه ولا شيء سيتغير تقريبا لأنه بكل بساطة الرئيس يوسف جباري لن يقم باي شيء وترك الأمور تراوح مكانها، حيث لم يحدد للقدامى، لم يحل مشكلة الديون، لم يتفق مع المدرب عبد القادر عمراني ولم يتم تحديد حتى تاريخ العودة لجو التدريبات.

هذه الوضعية التي بدأت تحرك الأنصار وتضعهم في غليان قلقين عن مستقبل فريقهم الغالي، تنقلت مجموعة منها إلى مقر عمل الرئيس جباري، يوم الخميس الفارط وطالبته بالاستقالة وقد وعدهم بذلك مشيرا لهم انع كان مرينا لن يقبل المنصب، لكن بالنسبة للأنصار فإنه “يجب أن يستقيل الرئيس جباري من منصبه وهذا لكي يكون هناك فراغ وتاتي شركة وطنية، لا نريد اي مساهم من المساهمين، لا جباري، لا بابا ولا شخص أخر، يبقى مطلبنا الأول والأخير وهو مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم ووتطفل بالفريق، سئمنا من الوجوه القديمة التي تقود الفريق للهاوية بديون مرتفعة للغاية والتي قد تجعلنا أن لم نتحرك الان أن نعيش نفس سيناريو فريقي سريع غليزان واتحاد بلعباس للأسف” مع التذكير انه سبق للانصار أن طالبوا بشركة الوطنية في العديد من المناسبات آخرها في حفل اختتام العاب البحر الأبيض المتوسط هاتفين لرئيس الجمهورية “المولودية راها تعاني”.

وبهذا مع تزايد الضغط على جباري من قبل الأنصار وعجزه عن وضع الفريق في السكة الصحيحة وبداية تحضيرات الموسم الجديد، عدم اتفاقه مع المدرب عمراني واخيرا، بعد أن فهم أنه لن يكون اي جديد من قبل السلطات المحلية لا سيما والي وهران، المتواجد حاليا في عطلة سنوية، فقد قرر جباري أن يرمي المنشفة، الامر الذي يبدو في الظاهر لا يخدم الفريق، لكن في حقيقة الأمر  قد يخدمه لأن هذا سيلزم السلطات سواء المحلية او العليا أن تجد حلا للفريق  الأكثر شعبية بوهران ومنحه شركة وطنية مثل الخمس نوادي التي تملك شركات وطنية ترعاها كما يقال “رب ضارة نافعة”….

ل.ناصر