جرى ظهر أمس تنصيب المجالس البلدية لكل من “بوسفر” و”المرسى” في انتظار الكشف عن هوية الأميار هناك أيضا، على غرار العديد من بلديات وهران التي انتهى بها الأمر إلى حتمية انتظار نتائج التحالفات التي ترهن إلى غاية الساعة عملية الكشف عن هوية “مير وهران”، فيما شهدت عدة بلديات احتجاجات عارمة بسبب الإجراءات ذاتها، على غرار بلدية بوفاطيس التي اختار سكانها ممثلهم لكن التحالفات أبت ذلك، في الوقت الذي تنتظر فيه العديد من المعاملات الانتهاء من هذه الخطوة التي دخلت أسبوعها الثالث، حيث سمحت الفرصة بتشييد بناءات فوضوية عبر ساحل وهران على غرار بلدية بوسفر سالفة الذكر، ناهيك عن نقاط أخرى ترتبط ارتباطا وثيقا بعملية تنصيب المجالس البلدية برؤسائها والانطلاق في معالجة مشاكلها سيما التنموية منها.
بلعظم.خ
