تنصيب اسماعيل بن ناصر وإيمان خليف سفيرين لليونيسف بالجزائر
تم, سهرة الأحد بالجزائر العاصمة, تنصيب كل من متوسط ميدان المنتخب الجزائري لكرة القدم, اسماعيل بن ناصر, وبطلة الملاكمة, إيمان خليف, سفيرين لصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر.
وسيكون بن ناصر وخليف سفيران لمدة عامين وذلك من سنة 2024 الى 2026, وفق ما أكدته الهيئة العالمية.
وستوكل إليهما مهمة “الدفاع على حقوق الأطفال بالجزائر وترقية المحاور الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين اليونيسف والجزائر, سيما في المجال الصحي, ترقية الممارسات الغذائية والرياضية الصحيحة, وادماج الأطفال الذين يعانون من الإعاقة, والتربية النوعية” وفق ما أورده ذات المصدر.
وأوضح لاعب الوسط الدفاعي لـ”الخضر”, اسماعيل بن ناصر, على هامش توقيعه على الاتفاقية مع هذه المنظمة “إنها مفخرة لي أن أكون سفيرا لليونيسف بالجزائر, وهذه فرصة لي لأساعد أطفال بلدي وهو أمر كان من بين أهدافي. لأن كل طفل له الحق في الرعاية والتربية والرياضة, وهذه من أهم مبادئ منظمة اليونيسف. وسأكون جاهزا لخدمة أطفال الجزائر وسأفعل ذلك بكل سرور”.
وحول مشاركته مع الجزائر في نهائيات كأس افريقيا للأمم-2023 (المؤجلة الى 2024) بكوت ديفوار, قال بن ناصر “أنا جد سعيد باستدعائي للكان الجميع مصمم على تمثيل الألوان الوطنية على أحسن وجه, سنجري استعدادات كما ينبغي وسنبذل قصارى جهدنا للتتويج بكأس افريقيا”.
من جهتها, صرحت ملاكمة المنتخب الوطني إيمان خليف (- 66 كلغ) “شرف كبير لي أن أكون سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف بالجزائر. هناك العديد من الأطفال في المناطق النائية خاصة بالجنوب, يعانون كثيرا. وكوني ترعرعت في هذه البيئة النائية فإني أعرفها جيدا وأعرف معاناة أطفالها, لذا فأنا متحمسة لدعم أطفال الجزائر بالتنسيق مع اليونيسف وسأكون الى جانبهم بكل فخر, وأنا جاهزة لهذه المهمة”.
وأضافت “عندما نشاهد الصور المؤلمة لمعاناة أطفال غزة والسودان, يعجز اللسان عن التعبير, ويجعلنا نطالب أكثر بحقوق الطفل ونقول يجب أن يكون لكل طفل يونيسف”.
وفيما يخص الألعاب الاولمبية-2024 بباريس, التي ستشارك فيها, أوضحت قائلة “سأحضر جيدا لهذا المحفل الكبير من أجل افتكاك ميدالية أولمبية وهو ما أتمناه لكل رياضي جزائري”.
في حين, صرحت ممثلة اليونيسف بالجزائر, كاتارينا جوهانسون, قائلة “أنا سعيدة لأن الأمر مهم جدا بالنسبة لنا, خاصة بتواجد هذين الشابين الرياضيين البطلين من المستوى العالي, واللذين سيصبحان بطلان في حقوق الأطفال من خلال العمل مع اليونيسف, إنه لشرف لنا بالتوقيع مع رياضي من الذكور وأخرى من الاناث, وأنا متأكدة أننا سنقدم رسائل ذات أهمية”.
ومعلوم أن اسماعيل بن ناصر (26 سنة), وهو لاعب حالي لنادي أي سي ميلان الايطالي, توج بلقب كأس افريقيا للأمم مع المنتخب الجزائري في طبعة 2019 التي جرت بمصر, كما تحصل على جائزة أفضل لاعب في تلك الدورة.
في حين توجت إيمان خليف (24 سنة) بطلة لألعاب البحر المتوسط 2022 بوهران, وبطلة الألعاب العربية-2023 بالجزائر, فضلا عن أنها نائبة بطلة العالم سنة 2022 باسطنبول (تركيا).
وتشتغل اليونيسف مع السفراء منذ أكثر من 60 سنة, والذين ساهموا في تطوير السياسات الداعمة للأطفال, والدفاع عن حقوقهم, والتعريف بمعاناتهم عبر العالم وإنقاذ حياة الكثير منهم.
وتعمل هذه الهيئة العالمية حاليا مع حوالي 400 سفير في 103 بلدان ومناطق عبر العالم, وكلهم شخصيات معروفة, كرياضيين وفنانين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي, الذين بإمكانهم تجنيد أكبر من الجماهير خدمة للدفاع عن حقوق الأطفال.