تقرير روسي يرجح انضمام الجزائر لـ “البريكس”
شدد تقرير روسي أعده موقع “المجلس الروسي للشؤون الدولية”. على ضرورة توسيع مجموعة “بريكس”، لتشمل دولة إفريقية جديدة، للقضاء على “التحيز الآسيوي” الذي يتجلى في وجود 3 من أعضاء بريكس. جزئيا أو كليا من قارة آسيا.
وأضاف أنه من أجل ضمان تمثيل أكثر شمولا داخل هذا التكتل، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار جملة من العوامل مثل الانتماء الديني واللغوي، وكذلك الوضع الاقتصادي للدول الأعضاء الجديدة. خاصة زيادة وجود المسلمين وكذلك البلدان الفرانكوفونية أو الناطقة باللغة العربية في مجموعة بريكس.
وتحدث موقع “المجلس الروسي للشؤون الدولية” في تقريره، عن الدول الأكثر قربا للالتحاق بمجموعة “بريكس”.
وقال التقرير إن الجزائر من بين البلدان الإفريقية الستة، المرشحة للالتحاق بالمجموعة، بحكم علاقاتها الوثيقة، مع روسيا لسنوات عديدة، علما أنها من البلدان، المهتمة بالانفتاح على آفاق اقتصادية جديدة عند الانضمام إلى بريكس، كما أنها قادرة على تشكيل موقف مشترك حول القضايا المتعلقة بجدول الأعمال السياسي العالمي.
كما أوضح التقرير أن عدم انخراط الجزائر، في النزاعات العالمية والإقليمية. سيؤدي إلى تجنب المشاركة المحتملة لبريكس في حل المشاكل العسكرية والسياسية الحادة.
في المقابل، لا تشترك كل من مصر وإثيوبيا ونيجيريا والسنغال “الموالية للغرب” في النهج الروسي الصيني في ما يتعلق بآفاق المنتدى.
كما استبعد التقرير، التحاق السودان بالبريكس، في ظل الأزمة الحادة التي يعيشها، وغياب سبيل التنمية المستقبلي.
كما رجح قبول السنغال أو مصر، كونهما من مراكز انتشار الإسلام في القارة الأفريقية. وتعتمدان الفرنسية أو العربية لغة رسمية، إلى جانب موقعهما الإستراتيجي.