تفحم 34 شخصا و جرح 14 آخرين في حادث مرور مروع
مجزرة مرورية في تمنراست...
رئيس الجمهورية يُعزي عائلات ضحايا حادث تمنراست
إجلاء ضحايا إلى مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
وزير الصحة في تمنراست لمعاينة أضرار حادث المرور المميت
تقدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بخالص تعازيه لعائلات ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع يوم الأربعاء، في تمنراست.
وجاء في رسالة التعزية: “ببالغ الحزن والتأثر بلغ اليوم السيد الرئيس وهو يؤدي زيارة دولة إلى الصين الشعبية. نبأ وفاة 35 مواطنًا في حادث مرور أليم بولاية تمنراست”.
ويتقدم رئيس الجمهورية بخالص تعازيه وعميق مواساته لعائلات الضحايا. ويدعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، كما جاء في الرسالة.
كما قدم الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، يوم الأربعاء، تعازيه، على إثر حادث المرور المروّع. على مستوى الطريق الوطني رقم 01 ببلدية تمنراست. إثر اصطدام سيارة نفعية مع حافلة لنقل المسافرين حيث انتقل الى رحمة الله 34 شخصا، فيما جرح 12 آخرين.
وقال الوزير الأول “بهذا المصاب الجلل، لا يسعني أمام قضاء الله وقدره. إلاّ أن أتقدم إلى أسر الضحايا، بأخلص عبارات التعازي وأصدق الـمواساة. داعياً الـمولى جلّ وعلا، أن يتغمّد اروحهم الطاهرة بواسع رحمته. ويسكنهم فسيح جنانه، وإلى الجرحى التعافي والعودة الى اسرهم و كامل صحتهم في اقرب الاجال. كما أسأله سبحانه وتعالى أن يلهمهم جميعا جميل الصبر وعظيم السلوان، إنّه ولي ذلك والقادر عليه. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتوفي 34 شخصا و جرح 14 آخرين في حادث مرور بالطريق الوطني رقم 01 على مستوى قرية أوتول بولاية تمنراست.
الحـادث نجـم عـن إصطدام سيـارة نـفعـية بحافـلـة لنقـل المسافرين خط تمنراست-ادرار.
وتنقل والي ولاية تمنراست محمد بودراع إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية مصباح بغداد للاطمئنان على الحالة الصحية لجرحى حادث المرور الخطير الذي وقع صباح يوم الأربعاء بشمال الولاية. وقبل ذلك تنقل الوفد الولائي إلى موقع الحادث لمتابعة عملية إجلاء الضحايا والجرحى إلى مستشفى تمنراست.
ووقع الحادث بالطريق الوطني رقم 1 على مستوى قرية أوتول على بعد 20 كلم شمال تمنراست، إثر اصطدام متبوع بحريق بين سيارة نفعية وحافلة لنقل المسافرين تعمل على خط أدرار/تمنراست، مخلفا في حصيلة أولية 32 ضحية قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 34 ضحية (جثث متفحمة)، وإصابة 14 آخرا منهم 12 أصيبوا بحروق متفاوتة، من بينهم ثلاثة أشخاص في حالة صدمة تم إسعافهم من قبل فرق الحماية المدنية قبل إجلائهم إلى المستشفى، حسب مصالح الحماية المدنية.
كما تنقل وزي الصحة عبد الحق سايحي، يوم الأربعاء، على جناح السرعة إلى ولاية تمنراست لمعاينة وتفقد الوضع واتخاذ كافة التدابير اللازمة للتكفل بالجرحى وعائلات ضحايا حادث المرور الذي راح ضحيته 34 شخص وإصابة 12 آخرين.
وأكد بيان لوزارة الصحة، أنّ سايحي إلتقى بعائلات الضحايا لتقديم تعازيه القلبية الخالصة ومواساتهم في مصابهم الجلل، مُضيفا أنّ الوزير سيقف على سير عمليات تقديم الإسعافات الأولية للجرحى فيما سيتم إجلاء الذين تعرضوا إلى حروق خطيرة إلى مستشفى زرالدة المتخصص في الحروق الكبرى للتكفل الطبي بحالتهم الصحية.
أمر وزير الصحة عبد الحق سايحي، بإجلاء الضحايا الذين تعرضوا إلى حروق خطيرة جرّاء حادث المرور الذي وقع بتمنراست إلى مستشفى زرالدة المتخصص في الحروق الكبرى للتكفل الطبي بحالتهم الصحية.
أوضح بيان للوزارة، يوم الأربعاء، أنه “على إثر الحادث المروري الذي وقع فجر هذا الأربعاء 19 جويلية 2023 على مستوى الطريق الوطني رقم 1 تمثل في اصطدام متبوع بحريق بين سيارة نفعية وحافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط الرابط بين ولايتي أدرار وتمنراست، والذي أودي بحياة 34 شخصا، وجرح 12 آخرين، تنقل وزير الصحة عبد الحق سايحي على جناح السرعة. صباح الأربعاء إلى ولاية تمنراست لمعاينة وتفقد الوضع واتخاذ كافة التدابير اللازمة للتكفل بالجرحى وعائلات ضحايا الحادث”.
وأضاف البيان ذاته، أن الوزير سيقف على سير عمليات تقديم الإسعافات الأولية للجرحى. فيما سيتم إجلاء الذين تعرضوا إلى حروق خطيرة إلى مستشفى زرالدة المتخصص في الحروق الكبرى للتكفل الطبي بحالتهم الصحية.
وإلتقى الوزير بعائلات الضحايا لتقديم تعازيه الخالصة ومواساتهم في مصابهم الجلل.
وكشفت مصالح الدرك الوطني، يوم الأربعاء، عن سببين مباشرية، لوقوع الحادث المروري في ولاية تمنراست، والذي أودي بحياة 34 شخصا، وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، اثنين منهم في الإنعاش.
كما أوضح الرائد سمير بوشحيط رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني، أن المركبة النفعية اصطدمت مباشرة بحافلة نقل المسافرين تعمل خط أدرار-تمنراست في منطقة كتول. التي تبعد حوالي 20 كلم عن ولاية تمنراست.
في حين، أضاف الرائد، أن المركبة النفعية كانت محملة بقارورات البنزين، وكانت تسير في الاتجاه الذي كانت تسير فيه الحافلة. حيث قال ” حسب المعلومات الأولية فإن المركبة كانت تسيرعلى اليسار من طرف، مما اصطدم مباشرة بالحافلة التي كانت في الاتجاه المعاكس”. “وبسبب وفاة السائق فإن المتابعة قضائية تتوقف”.
وعن تفاصيل الحادث قال الرائد بوشحيط “الحصيلة كبيرة جدا، 34 وفاة و12 جريحا 2 منهم في حالة حرجة متواجدين في المستشفى”. “أما الآخرين فلديهم إصابات متفاوتة الخطورة”. “ناجم عن اصطدام مركبة نفعية وحافلة لنقل المسافرين تعمل خط أدرار-تمنراست”.
كما تابع رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني، “الحادث تبعه حريق كبير جدا بسبب المركبة النفعية”. “التي كانت محملة قارورات البنزين احترقت واشتعلت عن آخرها وتفحمت الجثث”. “بقرية كتول التي تبعد حوالي 20 كلم عن مقر ولاية-تمنراست”، مضيفا “الدرك الوطني تواجد في عين المكان لتسهيل حركة المرور ومحاولة التعرف على هويات الجثث”.
ح/م