كما تم الإبلاغ عن هذه الظاهرة من قبل العديد من المواطنين في مناطق مختلفة من الوطن.

وكانت الكرة النارية ساطعة جدا وأنتجت ذيلا ضوئيا مستمرا دام عدة ثوان من الغرب إلى الجنوب الشرقي.

وأشار مركز علم الفلك أن الجرم السماوي الذي شوهد، هو عبارة عن نيزك التقطته قوة الجاذبية الأرضية. ودخل بعد ذلك الغلاف الجوي لكوكبنا بسرعة فوق صوتية.

ووفقا للحسابات الأولية، فقد قدرت كتلة النيزك بحوالي 10 كيلوغرام. وقدر ارتفاع الكرة النارية أثناء الوميض الضوئي الأول بحوالي 25 إلى 40 كلم في السماء.

وطمأن المركز المواطنين أن هذه الظاهرة الفكية طبيعية تحدث بانتظام في العالم. بوتيرة 10 مرات في السنة تقريبا بنفس طاقة النيزك الذي رصد.

كما يجدر التنويه أنها ليست لها علاقة بالنشاط الزلزالي.