تفاصيل مثيرة جديدة : قضية القاصر سعيد شتوان “مفبركة” وتوقيف 5 أشخاص..
النائب العام: الطفل القاصر رفض إجراء أي فحص معمق
ألقت مصالح الأمن بالعاصمة القبض على 5 مشتبه فيهم متورطين في وقائع ذات صلة بقضية الطفل القاصر “س. ش”، والتي تتعلق بمزاعم تعرضه لتعنيف بإحدى مقرات الأمن بالعاصمة.
وكشفت مصادر إعلامية أمس أن التحريات الأولية، في ذات القضية أفضت إلى التوصل إلى5 متهمين لا يزالون موجودين تحت الحجز للنظر بمقر الأمن الحضري بالعاصمة، أين تم سماعهم في محاضر رسمية.
ويتواجد من يين الموقوفين مشتبه فيه واحد، جرى توقيفه بولاية باتنة، ويتعلق الأمر بأحد الأشخاص الذي ظهر في مقطع الفيديو محل التداول.
أما باقي المتهمين فجرى توقيفهم بمدينة عين البنيان بالعاصمة، من بينهم “م تا”.
وحسب نفس المصادر، فإن المشتبه فيهم سيتم تقديمهم أمام نيابة محكمة سيدي امحمد هذا الخميس، بتهم تتعلق أساسا بالتبليغ عن جريمة وهمية.
وكان النائب العام قد عقد ندوة صحفية بمجلس قضاء الجزائر الإثنين، بشأن قضية الطفل القاصر التي ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي مطلع الاسبوع الجاري.
أين كشف النائب العام، أن التحريات في القضية لا تزال مستمرة، كما أن الحادثة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، غير صحيحة، يقف وراءها أطراف سيكشف عنهم التحقيق لاحقا.
كما أوضح النائب العام أن التقرير الطبي، ورد فيه أن القاصر رفض الخضوع للكشف الطبي، بحضور ولي أمره، فيما سيتم عرض تفاصيل عن القضية، وسرد حقائقها للرأي العام، ريثما ينتهي التحقيق.
هذا في انتظار ما ستسفر عنه جلسة التحقيق مع المشتبه فيهم اليومين القادمين من مستجدات أخرى، من شأنها إزالة وازاحة الغموض، وإظهار حقيقة قصة الطفل القاصر للرأي العام.
المعلومات الأولية تشير إلى أن الواقعة مفبركة فيما يتعلق بكل تصريحات القاصر ووالدته ، حيث تربطها بعناصر منطوية تحت لواء حركة رشاد الإرهابية ، التي استغلت الأوضاع الاجتماعية للعائلة.
مصالح الأمن ضبطت جهاز هاتف أحد الموقوفين بحوزة القاصر شتوان سعيد، بينما أنكر القاصر ووالدته، علاقتهما بصاحب الهاتف.
مصالح الأمن تحقق في هذه العلاقة المشبوهة والغريبة بين القاصر وأحد الموقوفين المدعو (صهيب.د)
شهرزاد