تصنيف إقليمي شيليا وتاغيت كحظائر وطنية
استمعت الحكومة خلال اجتماعها، بقصر الحكومة، برئاسة الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، إلى عرض قدمه وزير الفلاحة والتنمية الريفية حول مشروعي مرسومين تنفيذيين يتضمنان تصنيف إقليم شيليا ــ أولاد يعقوب بولايتي خنشلة وباتنة، وإقليم تاغيت- غير بولايتي بشار وبني عباس، كحظائر وطنية، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
وأوضح المصدر نفسه، أنه تم اتخاذ مشروعي هاذين النصين تطبيقًا للقانون رقم 11 ــ 02 الـمؤرخ في 17 فيفري 2011، والـمتعلق بالـمجالات الـمحمية في إطار التنمية الـمستدامة، بما يسمح بالحفاظ على موروث وطني يشمل تنوع بيولوجي وعمليات السيرورة البيئية للمواقع الطبيعية، مع ضمان تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة لسكان هذه المناطق.
ولهذا، يقول البيان، يحتوي بالفعل إقليم تاغيت، على تنوّع خاص نشأ نتيجة الظروف الـمناخية القاسية والتضاريس الأرضية الـمدهشة، ويتميز بالتنوع النباتي والحيواني، بما في ذلك نوع من الغزلان مدرج على أنه نادر جدًا ومعرض لخطر الانقراض.
يصف البيان أن هذا الإقليم، يتميز بالتقاليد الإنسانية القديمة التي تم تشكيلها في العديد من القصور والواحات تاريخيًا، مشيرًا الى أن هذه الـمنطقة تقع في طريق هجرة الطيور الغربي الكبير، وبالتالي تمثل ممرًا أساسيًا لبقاء الطيور الـمهاجرة.
أما فيما يخص إقليم شيليا ــ أولاد يعقوب، يقول البيان، فيتميز بأنواع نادرة في الـمنطقة، فضلًا عن التنوع البيولوجي الحيواني، والـمناظر الطبيعية التي تعكس تنوع الأوساط البيئية الخاصة بالمنطقة. كما يحوز الإقليم على العديد من أنواع الحيوانات الـمذكورة على قائمة الأنواع الـمحمية بموجب القانون.
هشام/م