تصريحات بلعطوي تثير غضب “الحمراوة”.. قلل من حجم الإقصاء “المرّ” و”المهين” للحمراوة” أمام اولمبي أقبو
ل.ناصر
خرج المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق مولودية وهران، عمر بلعطوي بتصريحات غريبة للغاية بعد الإقصاء الذي عرفه الفريق الوهراني أمام فريق أولمبي أقبو من قسم ما بين الرابطات بضربات الترجيح، بعد أن انتهت الـ120 دقيقة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، لكن في ضربات الترجيح الحظ ابتسم للزوار مع بروز الحارس شاوش الذي ساهم بقسط كبير في تأهل فريقه.
هناك من وصف هذا الإقصاء بالتاريخي والمهين أمام فريق أقل شأن من “الحمراوة”، خاصة وأن هذا كان بعقر الديار وليس خارج الديار، وهذا ما أغضب كثيرا الأنصار، الذين لمي توقعوا أن فريقهم مهما كان يعاني من مشاكل لا يخرج من المنافسة الأكثر شعبية من دون شرف وبداخل الديار والأمر الذي زاد من غضب الأنصار بعد نهاية اللقاء وهي تصريحات المدرب بلعطوي، الذي حاول قدر المستطاع التقليل من حجم هذا الإقصاء ووصل الأمر بالمسؤول الأول عن العارضة الفنية أن يشبه هذا الإقصاء بخسارة “نهائي كأس الأندية البطلة، ضد الرجاء البيضاوي”، الأمر الذي يبقى غير منطقي، لأنه لا يوجد بتاتا وجه المقارنة بين الرجاء البيضاوي وأولمبي أقبو، ضد إلى ذلك أن يومها فريق مولودية وهران فاز في التسعين دقيقة ولم يتعادل.
ورغم أنه أكد :” مثل جميع الأنصار ومحبي الفريق كنا نريد التأهل والمرور للدور السادس عشر، لكن للأسف السيدة الكأس اختارت فريق أولمبي أقبو، الذي بصراحة لم يسرق التأهل، بالعكس أدى مباراة في المستوى ونهنئه على هذا التأهل الذي كان بضربات الجزاء وهذه هي “سنة” كرة القدم، يجب أن نكون رياضيين وأن نتقبل الأمر، خاصة وأننا أهدرنا العديد من الفرص وكان بمقدورنا التأهل في التسعين دقيقة وأيضا في الـ120 دقيقة”.
التصريح الآخر الذي زاد من غضب الأنصار وهو أنه منح الانطباع أن منافسة الكأس لم تكن هدفا : “حتى لو تأهلنا اليوم من الذي يقول أننا سنتوج بالكأس”. هذه التصريحات الانهزامية لم تعجب الأنصار وهناك حتى من يراها مستفزة لمحبي الفريق، هو الذي يبدو وأنه كان غاضب بعد الإقصاء ولم يزن جيدا الكلام الذي يكون يدلي به بعد المواجهة، هو الذي لن يكون به الوقت للتحسر من هذا الإقصاء وسيكون مطالبا برفع م معنويات لاعبيه من جديد تحسبا للقاء هذا الثلاثاء في منافسة البطولة، ضد فريق وفاق سطيف بملعب الثامن ماي 45 : “أتمنى أن لا يتأثر اللاعبين كثيرا من هذا الإقصاء وأن يركزوا من جديد على عملهم، خاصة وأن القادم أصعب بكثير، ونسعى للعودة بأحسن نتيجة ممكنة من سطيف وأعلم جيدا أنه بعد هذا الإقصاء عدّة أطراف تسعى لانتقادنا وستحال أن تغتنم الفرصة، لكن من ينتقدنا عليه أن يضع نفسه في نفس الوضعية التي نتواجد فيها والظروف التي نعمل فيها لكي يأتي وينتقدنا، لأننا نمر بفترة صعبة والكل يعرف المشاكل التي نمر بها منذ بداية الموسم والتي تريد أن تنتهي للأسف”.