تخصيص 800 مليون دولار لانجاز محطة للطاقة الشمسية… مؤسسة شبيهة بسونلغاز لانتاج و توزيع الطاقات المتجددة
أكد وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، الثلاثاء، أنه سيتم نهاية الثلاثي الأول من 2021 انشاء مؤسسة لانتاج و توزيع الطاقات المتجددة “شبيهة بمؤسسة سونلغاز”.
وأوضح شيتور، عند نزوله ضيفا بمنتدى جريدة الشعب, ان إنشاء هذه المؤسسة سيكون “بالتعاون ما بين وزارة الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة و وزارة الطاقة”.
وأوضح ان مؤسسة الطاقات المتجددة ستتولى بنفسها اطلاق المناقصات على مستوى عشرة (10) ولايات متواجدة خاصة على مستوى الهضاب العليا والمناطق الصحراوية اين تتوفر طاقة شمسية كبيرة.
وأشار الوزير الى ان إنجاز محطة للطاقة الشمسية “قد يكلف مبلغا قدره 800 مليون دولار لكنه سيمكن من اقتصاد كمية 200 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي” مضيفا ان الجزائر تسعى من أجل تحقيق هذا المبتغى إلى “خلق شراكات رابح-رابح مع الدول التي لها باع كبير في هذا المجال على غرار الصين و ألمانيا”.
و اكد شيتور أن مسألة اقتصاد الطاقة “تخص الجميع”، داعيا إلى الاسراع في خلق نموذج طاقوي يسمح بالانتقال سريعا إلى الطاقات المتجددة و الخروج من التبعية إلى المحروقات.
من جهة أخرى, عرض وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، اهداف و اولويات الحكومة الجزائرية في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي خلال الجلسة العلنية للجمعية العامة ال11 للطاقات المتجددة.
وشاركت الجزائر في اشغال الجمعية العامة ال11 للطاقات المتجددة التي تنظم على الشبكة الافتراضية من 18 الى 21 يناير والتي خصصت لمناقشة المسائل الحساسة للانتقال الطاقوي العالمي و رسم الطريق الواجب انتهاجها بالنسبة للوكالة و هذا في سياق وباء كوفيد-19، يضيف البيان.وجدد الوزير التزام الجزائر الكبير بخصوص الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ لاسيما فيما يتعلق بتحقيق اهداف اتفاق باريس حول المناخ و رزنامة الامم المتحدة للتنمية المستدامة لافاق 2030 و على المستوى الاقليمي رزنامة افاق 2063 بالنسبة للقارة الافريقية.كما اكد على جاهزيته من اجل القيام باعمال التعاون في اطار مبدأ رابح-رابح بغية تسريع الطريق نحو انتقال طاقوي عادل في اطار ثنائي و متعدد الاطراف على غرار الجمعية العامة للطاقات المتجددة.
