بوعكاز : “بسكرة لم تفعل أي شيء في المباراة ونحن من أهديناها التعادل”
فيما يواصل "الحمراوة" مقاطعة المدرجات بملعب أحمد زبانة
يواصل فريق مولودية وهران سلسلته السلبية من النتائج، حيث عجز منذ بداية الموسم عن تحقيق أدنى فوز بملعب أحمد زبانة، إلى درجة أن الأمر أصبح عقدة، لاسيما بعد التعثر الأخير أمام إتحاد بسكرة، وصيف البطولة.
بالنظر لمجريات المباراة، فريق مولودية وهران كان يستحق تحقيق الفوز، حيث سيطر على معظم مجريات المباراة وهذا في الشوطين، لكن دفاعيا ورغم أنه لم تكن هناك العديد من الفرص بالنسبة للزوار، إلا أن الفريق تلقى هدفين، حيث قبل الهدف الأول لخوالد محمد العربي، الحارس دلة كرشاي كان مرتاح في عرينه، الأمر الذي جعل المدرب التونسي يكون غائبا بعد انتهاء المباراة، حيث صرّ قائلا : ” بصراحة فريق إتحاد بسكرة لا يستحق أن يعود من وهران بنتيجة التعادل، حيث كان طيلة المباراة خارج الإطار ونحن من فعلنا كل شيء وبالنظر للمردود المقدم من طرف اللاعبين وسيطرتهم على مجريات اللقاء طيلة التسعين دقيقة كنا نستحق الفوز، لكن للأسف أيضا نحن من أهدينا التعادل لفريق بسكرة بأخطاء ساذجة للأسف. من جهة أنا راض على المردود القدم، حيث هناك تحسن ملحوظ من ناحية الأداء ومن جهة أخرى غير راض على النتيجة وعلى الأخطاء الساذجة التي سمحت للإتحاد أن يعود من وهران بالتعادل“.
فيما يخص هذه الأخطاء المرتكبة هناك تأثير غياب كل من نعماني وخالي عن محور الدفاع، ولكن أيضا خيار الحارس دلة كرشاي، الذي لم يفهم الأنصار لغاية الآن كيف قرّر الطاقم الفني أن يقحمه أساسيا بدلا من الحارس الأساسي سوفي، لأنه أخطأ في الهدفين وهناك حتى من حمل مدرب الحراس صاولة المسؤولية ولو أن الخيار الأوّل والأخير يعود للمسؤول الأول عن العارضة الفنية، معز بوعكاز.
الآن وضعية الفريق من سوء لأسوء، حيث يحتل إحدى المراكز الستة الأخيرة وهو ضمن الفرق المهددة بالسقوط مع العلم أنه سيكون أمام تنقل صعب يوم الجمعة المقبل بالعاصمة لمواجهة إتحاد العاصمة، أين سيكون الفريق مجبرا على العودة بأحسن نتيجة ممكنة لكي لا يجد نفسه ضمن رباعي المؤخرة، فالوضع أصبح من جولة لأخرى يزداد صعوبة.
وفي سياق متصل، فإن مباريات الفريق التي تلعب بالباهية وهران أصبحت تلعب أمام مدرجات خالية، حيث يواصل الحمراوة مقاطعة مباريات الفريق، وحضورهم مقتصر على البعض فقط، وهذه المقاطعة هي من أصبحت تزيد من صعاب الفريق، لأن دعم الأنصار له دوره الإيجابي على رفقاء مكاوي، ولو أن الأنصار يبقوا غير راضيين على النتائج وأيضا على الطريقة التي يسير بها الفريق والتي أصبحت غير واضحة تماما بحكم غياب الرئيس محياوي المتواجد حاليا بأوروبا وتبقى الأمور غامضة ويبقى المطلب الأول والأخير بالنسبة للأنصار وهو مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم ورحيل المساهمين الحاليين.
ل.ناصر