ترّسم يوم الثلاثاء تمديد عقد متوسط الميدان عبد القادر بوطيش، الذي كان قد اتفق معه ومع مناجيره، الطيب محياوي منذ أسبوع، لكن غياب السيولة منع من ترسيم الصفقة، ولكن يوم الثلاثاء عرف الطيب محياوي كيف يتمكن من جلب السيولة وقام بتمديد عقد اللاعب السابق لجمعية وهران، لغاية جوان 2022، هو الذي التحق بالمولودية في الميركاتو الشتوي الأخير.

فيما يخص الطاقم الفني وبعد أن كان قد قرّر مطالبة بيرنار كازوني بجلب مدرب مساعد من فرنسا، غيّر أخيرا الطيب محياوي رأيه وهذا بإلحاح من مساعديه ومستشاريه، لاسيما سليم بومشرة وقادة كشاملي، تفاوض يوم الثلاثاء مع عمر يلعطوي ووجد معه أرضية اتفاق ليكون المدرب المساعد الأول للفرنسي كازوني وأيضا أن يقوم بدور المناجير  العام بالفريق الأول.

وكان من المفروض أن يوقع يوم أمس المدرب السابق لشباب عين تموشنت العقد الذي سيربطه بالفريق لهذا الموسم 2020-2021, ومن المفروض أن يبدأ رفقة عاصيمي محمد رضا المهمة في الأسبوع المقبل عند عودة الفريق لجو التدريبات، خاصة إن عجز المدرب الفرنسي برنار كازوني في المجيء إلى الباهية وهران، لأنه لغاية الآن لا أحد يعلم متى سيحل الفني الفرنسي بالجزائر.

نشير أيضا أن الطيب محياوي قد كان عند وعده مع الحارس أسامة ليتيم ويكون قد منح أيضا الوافد الجديد نقاش أمواله المتفق عليها.

وكانت له مواعيد أخرى انهار أمس في الوقت الذي بلغنا خبر فسخ عقد قلب الهجوم عبد الحفيظ الذي لن يبق في الفريق بعد تجربة دامت ستة أشهر فقط وكان مردود عموما طيب وكان ينتظر منه التأكيد في هذا الموسم لكن الطيب محياوي وحاشيته قرروا العكس وهذا بتسريحه، ما كان نوعا ما منتظر بعد أن تم جلب العديد من المهاجمين في هذا الميركاتز الصيفي، كل من نقاش، خطاب، صيام، حكيم برزوق وحتى وليد درارجة من دون أن ننسى بن حمو، مطراني وبومدين فريفر.

وما سمح للسيناتور السابق أن يتحرك في الساعات الأخيرة ويقوم بدفع مستحقات اللاعبين الجدد وأيضا اللاعبين القدامى وهي القرابة مليارين المتواجدة بالحساب البنكي للفريق وأيضا الخمسة ملايير سنتيم التي دخلت خزينة الفريق في الساعات الأخيرة من شركة “هيبروك”، التي منحته إعانة مالية معتبرة لكي تسمح له بوضع الفريق على السكة الصحيحة.

ل.ناصر