بلماضي يعقد ندوة صحفية…..تطورات جديدة حول لاعبي الليغ 1
يعقد غدا الأحد الناخب الوطني جمال بلماضي ندوة صحفية بالمركز التقني لسيدي موسى بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا ، حسبما أفاد به الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم. بلماضي سيتحدث عن اللقاءين القادمين أمام زامبيا المبرمج في 25 من مارس الجاري بالعاصمة لوساكا وبوتسوانا في 29 من الشهر الجاري بملعب مصطفى تشاكر ، واللذان يدخلان ضمن تصفيات “كان” الكاميرون 2021.
وفور وصوله تنقل الناخب الوطني جمال بلماضي يوم الجمعة مباشرة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لمعاينته تحسبا لمواجهة الخضر المنتظرة أمام بوتسوانا.
وتجهّز ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بالعديد من المرافق الجديدة، على غرار قاعة محاضرات، مصلى، ومسبح خاص باللاعبين، بالإضافة إلى تجديد أرضية الميدان وغرف تغيير الملابس.
وشهدت وضعية الدوليين الجزائريين الناشطين في الليغ 1 الفرنسية، تطورات مُفاجئة خلال الساعات القليلة الماضية، قد تسمح لهم بالتواجد مع الخضر، في التربص القادم.
وكشفت موقع “غول” العالمي، بأن الرابطة الفرنسية، أعلمت أنديتها بإمكانية تسريح لاعبيها الدوليين، خارج الإتحاد الأوروبي.ووضع هيئة “فانسون لابرون”، شروطا عديدة، مُقابل “التنازل” الذي قامت به في آخر لحظة.
وسيكون على الأندية المعنية والإتحاديات الكروية “الفاف”، توفير بروتوكول صارم، مُقابل تمكين اللاعبين من العودة لأنديتهم بشكل طبيعي.
ويجب أن تخضع العناصر المعنية بالمُباريات الدولية، خارج القارة العجوز، لفحوصات “بي سي أر” يومية.كما يجب أن تعود الى “ليغزاغون”، على متن طائرات خاصة، للتأكد من عدم مخالطتها لأي شخص أجنبي.
وأعرب الناخب الوطني جمال بلماضي، عن أسفه للقرار الذي اتخذته الرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم باحتفاظها باللاعبين الدوليين المدعوين للعب مع منتخباتهم خارج منطقة الاتحاد الأوروبي, وبالتالي حرمان المنتخب الجزائري من خدمات عدة عناصر خلال آخر مباراتين تأهيليتين لكأس أمم إفريقيا-2021، المؤجلة لعام 2022 بسبب جائحة كورونا.
وفي تصريح للناخب الوطني أدلى به للتلفزيون الجزائري، قال “إنه صداع حقيقي بالنسبة لنا وهذا هو الحال بالنسبة لجميع المنتخبات الإفريقية، وخاصة تلك التي تتكون أساسا من لاعبين يلعبون في البطولة الفرنسية“.
و أكد بلماضي على أنه في مثل هذه الظروف التي تبدو مبدئيا سلبية ومعقدة، من المهم دائما معرفة الحلول التي يجب تبنيها.
وتأهبا للمباراتين المقبلتين، في لوساكا ضد زامبيا المبرمجة بتاريخ 25 مارس في البليدة وضد بوتسوانا (29 مارس)، سيبدأ المنتخب الوطني تربصه يوم الاثنين المقبل بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر), قبل أن يطير في اليوم الموالي, الثلاثاء 10.00 إلى لوساكا على متن رحلة جوية خاصة.
وتأهلت الجزائر لكأس إفريقيا للأمم المقبلة عقب الجولتين الثالثة والرابعة اللتين أقيمتا في نوفمبر 2020، حيث تتصدر مجموعتها المؤهلة برصيد 10 نقاط، متقدمة على زيمبابوي (5 نقاط)، تليها بوتسوانا في المركز الثالث برصيد 4 نقاط, بينما تأتي زامبيا في المؤخرة بثلاث نقاط.
و أضاف بلماضي: “الفرنسيون هم الوحيدون الذين يتواصلون بشكل مباشر وواضح حول هذا الموضوع, هذا لا يعني أننا نتفق مع هذا النوع من القرارات, لكنه قد أتاح لنا اتخاذ احتياطاتنا“.
وقررت أندية الرابطتين الأولى والثانية في فرنسا عدم تسريح لاعبيها الدوليين المدعوين للعب مع منتخباتهم خارج منطقة الاتحاد الأوروبي, خلال نافذة شهر مارس, بسبب اجبارهم على الخضوع لحجر صحي لمدة سبعة أيام عند عودتهم.
وجاء في بيان للرابطة الفرنسية لكرة القدم: “في حالة عدم وجود إعفاء من فترة أسبوع حجر صحي للاعبين الدوليين الأجانب المرتبطين مع منتخباتهم الوطنية (…), لن تضع الأندية اللاعبين الأجانب تحت تصرف منتخباتهم إذا تم استدعاؤهم لخوض مباريات خارج منطقة الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية, خلال الفترة الدولية المقبلة في مارس“.
وستضطر عناصر مثل بلعمري وسليماني (ليون), فرحات (نيم), ديلور (مونبلييه) و حارس المرمى أوكيدجة (ماتز), إلى الغياب عن اللقاءين الأخيرين “للخضر” ضمن الحملة التصفوية للعرس القاري.
من جانب آخر, يغيب الدوليان الجزائريان, رياض محرز (مانشستر سيتي) وسعيد بن رحمة (ويست هام) عن خرجة “الأفناك” يوم الخميس بزامبيا, بسبب القيود الناجمة عن جائحة كوفيد-19 التي تفرضها الأندية الإنجليزية على اللاعبين.
وكشف مصدر مسؤول من الفاف أن 10 لاعبين على الأقل لن يتمكنوا من تلبية دعوة المدرب جمال بلماضي، مشيرا إلى أن الأخير سيعتمد على بدائل من القائمة الموسعة: “ما يحدث مع الدول الإفريقية مؤسف ودليل على أن مكتب الإتحاد الإفريقي ضعيف جدا.. كما تعلمون راسلنا الكاف قبل مدة من أجل مساعدتنا بهذا الخصوص، ولم يصلنا أي رد لحد الآن.. بلماضي سيعتمد على عدد آخر من اللاعبين المحليين وبعض الناشطين في الخليج العربي لتعويض المحترفين في أوروبا، وبسبب قرار الفيفا سنفتقد لخدمات 10 لاعبين على الأقل ينشطون بين فرنسا وانجلترا“.
وحسب ذات المصدر فإن هذا الإجراء لن يضر بالمنتخب الوطني، لأنه ضمن التأهل لكأس إفريقيا المقبلة، بحيث تعتبر مواجهتي زامبيا وبوتسوانا شكليتن: “ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو لماذا خصت الفيفا دول إفريقيا بهذا القرار ولم تمنع تنقل اللاعبين في أوروبا رغم الإنتشار القوي لكورونا في القارة العجوز ؟“.
ومن جهته عبر إسلام سليماني، مهاجم نادي ليون الفرنسي، عن امتعاضه من قرار الفيفا، بنشر تغريدة على صفحته في “تويتر” كتب فيها عبارة “لماذا” بجانبها ثلاث علامات استفهام، كما أرفق “التغريدة” بمنشور لمدرب نادي رين، برونو جينيزيو، وهو الفرنسي الوحيد الذي وقف إلى جانب الأفارقة، بحيث قال: “أفضل حل هو تأجيل الجولة التي تلي فترة الراحة الدولية، ليتمكن كل الأفارقة من المشاركة مع منتخباتهم، لماذا لاعبو المنتخب الفرنسي يسمح لهم بتلبية الدعوة والدخول في معسكر تحضيري، أرى أن هذا القرار غير منطقى وغير عادل“.
هذا، وكشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن جمال بلماضي، تحدث مع عدد من مدربي الأندية الفرنسية، هاتفيا، طالبا منهم تسريح اللاعبين خلال فترة التوقف الدولي والإنضمام للتربص المقبل للخضر غير أن طلب مدرب محاربي الصحراء قوبل بالرفض.