و شدد على ضرورة الانخراط سويا في  مسار  الوقاية و الحد من  الاخطار،حيث كان للجزائر  دور  كبير  في انشاء  المركز العربي للوقاية  من مخاطر الكوارث والزلازل .

و شدد المسؤول الاول على قطاع السكن على ضرورة تضافر الجهود الدولية والاقليمية ولاسيما  العربية لبناء قدرات تكنولوجية لمواجهة المخاطر الكبرى

و تابع بلعريبي قائلا أن عززت الجزائر ترسانتها القانونية  للحد وطأة  الزلازل و المخاطر الكبرى على السكان، حيث باشرت الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية اصلاحات هامة لترقية العمل في  مجال البناء و المنشات الكبرى مع توخي المعايير  المضادة للزلازل.

و اضاف الوزير أن الجزائر باشرت باصلاحات جذرية منذ 3سنوات في جميع القطاعات منها قطاع العمران وفق ما تضمنته تعهدات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بضمان إنجاز 01 مليون وحدة سكنية خلال الخماسي 2024/2020،  وتم انشاء بنك السكن وتوزيع 920 ألف وحدة سكنية بين 2020 و2022 رغم جائحة كورونا.

وقد حرصت وزارة السكن كل الحرص على تشييد جميع المرافق الضرورية كالهياكل التربوية والمقرات الأمنية حيث تم تسليم 2537 تجهيز عمومي في الفترة 2020-2023.

وأشار بلعريبي الى ان الوزارة أسدت التوجيهات بإدخال أحدث التكنولوجيات المستعملة في البناء المقاومة الزلازل، منها تقنية العزل الزلزالي وأجهزة امتصاص الصدمات على غرار ما تم استعماله في قاعة الصلاة لجامع الجزائر والتي تصل سعتها 36.000 مصلي.

أنجزت وزارة السكن المرافق الرياضية الكبرى على غرار ملعب “نيلسون مانديلا” بيراقي بالجزائر العاصمة ذو سعة 40 ألف مقعد، والمركب الأولمبي “ميلود هدفي” بوهران وملعبي الدويرة وتيزي وزو بسعة 50 ألف مقعد لكل منهماء وفق التدابير والأحكام المقاومة للزلازل.

كما أعلن بلعريبي عن الانطلاق في تحيين النظام الجزائري المضاد للزلازل RPA خلال سنة 2023 ، و كذا إعداد خرائط المخاطر الزلزالية عبر التراب الوطني، مع دراسة الأنسجة العمرانية الهشة بمختلف الولايات، و كذا دراسة التقسيم الزلزالي في المناطق الحضرية ومواصلة تقييم المخاطر عبر 40 ولاية أخرى.