بعد فقدانهم الحصانة.. 3 أشهر موقوفة لجلول جودي بتهمة القذف في حق نادية لعبيدي
أيد مجلس قضاء العاصمة، الأربعاء الحكم في حق القيادي السابق لحزب العمال والنائب السابق المتهم جلول جودي” الذي قضى بادانته ب3 اشهر حبسا موقوفة النفاذ. ووجهت لجلول جودي تهمة القذف في قضيته مع الوزيرة السابقة” نادية لعبيدي”.
وتم متابعة جودي من طرف لعبيدي على خلفية تصريحات صحفية ،وأخرى أطلقها المته تحت قبة البرلمان خلال عهدته ما بين” 2012-2019″. واعتبرت الضحية هذه التصريحات مسيئة لشخصها ولعائلتها، تطرقت إلى وقائع فساد متفاوتة الخطورة.
وخلال مواجهة المتهم “جلول جودي” بالوقائع المنسوبة إليه، نفى جزء منها مصرحا أن المقال الصحفي الوارد في جريدة “ليبرتي” لم يتضمن عبارات قذف في حق ضحيته “نادية لعبيدي”.
من جهتها الوزيرة الضحية “لعبيدي نادية” دافعت بقوة عن نفسها وعن الاساءة التي طالت عائلتها، واستهلت تصريحاتها أمام القاضي، برد الاعتبار لها كونها كانت ضحية حملة هوجاء شرسة،
، مصرحة أن القضية واضحة ولا داعي لتعقيدها، كون المتهم تكلم عن تضارب المصالح.
وقالت الوزيرة أن المتهم قدم للصحفي عبارات توحي بأنها فاسدة، ولم يتوقف عند هذا الحد بل راح حتى أمام قاضي التحقيق يصرح بالقول بأن ما قاله مازال ساري المفعول،
والتمست لعبيدي من المجلس انصافها ورد الاعتبار لشخصها ولعائلتها .