بعد طوال وبونوة..بن عياد ثالث الملتحقين بمولودية وهران في هذا الميركاتو
اللاعبون يعودون للتدريبات ومحياوي يعدهم بأربع منح وراتب شهري
قرّر يوم أمس أخيرا، رفقاء بوطيش من العودة إلى جو التدريبات وإنهاء الإضراب، رغم أنهم تنقلوا إلى ملعب أحمد زبانة ورفضوا مرّة أخرى أن يتدربوا لليوم الثاني على التوالي، لكن هذه المرّة الطيب محياوي رضخ لمطلبهم وأجبر على التنقل للملعب والحديث معهم ولهذا قرروا العدول عن قرارهم وعادوا في آخر المطاف لجو العمل في حصة تدريبية كانت متأخرة في منتصف النهار.
وبهذا وجد المسؤول الأوّل عن الفريق نفسه مجبرا أن يتنقل إلى ملعب أحمد زبانة للسماع لمطالب اللاعبين، لأن أشبال المدرب خير الدين ماضوي أصرّوا على عدم التدرب لغاية حضور الرئيس محياوي، وهذا الأخير وجد نفسه البارحة مجبرا للتنقل إلى ملعب 19 جوان سابقا من أجل الحديث مع اللاعبين والسماع لمطالبهم، هم الذين طالبوا بتلقي مستحقاتهم العالقة، وبعد الحديث والنقاش الذي دار بين الطرفين يوم أمس بملعب أحمد زبانة، وعد المسؤول الأول عن الفريق أن يمنح رفقاء عزمانيي أربعة منح مباريات بحر هذا الأسبوع ووعدهم أنه قبل حلول شهر رمضان الكريم سيمنحهم راتب شهري واحد وقد قبل في آخر المطاف اللاعبون مقترح رئيسهم وعادوا لجو التدريبات، حيث تدربوا البارحة تقريبا في منتصف النهار لأن الحوار بينهم وبين رئيسهم دام مطولا. وبهذا يعود اللاعبون لجو التدريبات، لكن في نفس الوقت ينتظرون أن يفي محياوي بوعوده وأن يمنحهم المال مثلما وعدهم، يعني أربع منح مباريات وراتب شهري واحد.
السؤال الذي يبقى مطروح وهو كيف سينجح محياوي في تسيير هذه الضائقة المالية، من جهة، اللاعبون يطالبون بأموالهم، من جهة أخرى هناك مشكل لجنة المنازعات والديون العالقة التي يجب دفعها وإلا لن يؤهل اللاعبون الجدد وأخيرا، هذه العناصر الجديدة يجب منحها أموالها، من دون أن ننسى مسألة فسخ عقود بعض اللاعبين مثل نقاش ودرارجة على سبيل المثال يجب منحهم أموالهم قبل إجبارهم على فسخ عقدهم. الأكيد أن الرئيس الطيب محياوي في وضعية لا يحسد عليها وحتى المدرب ماضوي لا تساعده ظروف العمل الحالية لتحضر مرحلة العودة في أحسن الظروف.
في سياق آخر، وبعد توقيع كل من الحارس عثمان طوال ومتوسط ميدان شبيبة القبائل السابق، عبد الصمد بونوة لصالح “الحمراوة”، سيكون بنسبة كبيرة ابن مدينة أرزيو واللاعب السابق لنصر حسين داي، بن عياد هو ثالث لاعب يغلق به الميركاتو الربيعي، هو الذي فسخ عقده مع النصرية ويوقع في الساعات المقبلة لصالح الحمراوة. لكن السؤال الذي يبقى مطروح وهو هل ستؤهل هذه العناصر الجديدة، مع العلم أن الفريق يملك ديون كبيرة على مستوى لجنة المنازعات ومن جهة أخرى قبل التوقيع وتأهيل هذه العناصر يجب فسخ عقود عناصر أخرى مثلما هو الحال مع نقاش ودرارجة، فهل سينجح محياوي في المرور بسلام في هذه الملفات.
ل.ناصر