بعد زيارات فجائية لكل من مستشفى سيق والمحمدية…. والي معسكر يضرب بيد من حديد ويسلط عقوبات صارمة ضد الأعوان المتقاعسين

في إطار المتابعة المستمرة لواقع القطاع الصحي عبر مختلف مؤسسات الولاية، وفي خرجة ميدانية فجائية وغير مبرمجة، قام والي ولاية معسكر يوم الثلاثاء بزيارة فجائية إلى مستشفى والاستعجالات الطبية بمدينة سيق، أين وقف ميدانيًا على ظروف التكفل بالمرضى والخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال هذه الزيارة المفاجئة، عاين الوالي عن كثب وضعية غير مرضية تميّزت بالتسيّب وضعف الانضباط على مستوى بعض المرافق، ما انعكس سلبًا على نوعية الخدمة العمومية الصحية المقدمة. كما استمع الوالي إلى عدد من المواطنين الذين كانوا متواجدين بهذه المصالح، حيث عبّروا عن جملة من الانشغالات المتعلقة بجودة الاستقبال والتكفل الطبي ،وقد عبّر عن إستيائه الشديد من هذه الوضعية، مؤكدًا أن قطاع الصحة يُعد من الأولويات المطلقة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التساهل في تسييرها، باعتباره يلامس حياة المواطن وكرامته بشكل مباشر.
وعلى إثر هذه الوقائع، اتخذ الوالي عدة إجراءات عقابية فورية، شملت توقيفات ومتابعات إدارية في حق الأعوان المتقاعسين والمتسببين في هذا التسيّب، موجهًا في ذات الوقت تعليمات صارمة بضرورة الانضباط والالتزام بخدمة المرضى في كل الظروف، مع تحسين الاستقبال وضمان جاهزية الطواقم الطبية وشبه الطبية على مدار الساعة.وفي ختام زيارته، شدّد الوالي على أن الرقابة ستكون مستمرة وميدانية، وأن الدولة لن تتوانى في اتخاذ ما يلزم من قرارات حازمة لضمان حق المواطن في خدمة صحية لائقة، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى ترقية المنظومة الصحية وتحقيق تكفل نوعي بالمواطن.
وبعدها تنقل الوالي في زيارة ميدانية فجائية في خرجة ميدانية فجائية وغير مبرمجة، إلى مستشفى دحاوي دحو بالمحمدية، قصد الوقوف المباشر على ظروف التكفل بالمرضى ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وقد وقف خلال هذه المعاينة الميدانية، على اختلالات واضحة في التسيير وضعف الانضباط على مستوى بعض المرافق، انعكست سلبًا على الخدمة العمومية الصحية. كما استمع بالمناسبة إلى انشغالات عدد من المواطنين المتواجدين بعين المكان، والذين عبّروا عن تذمّرهم من نقائص تتعلق بجودة الاستقبال والتكفل الطبي.وعبّر الوالي عن استيائه الشديد وعدم رضاه إزاء هذه الوضعية غير المقبولة، مذكّرًا أن قطاع الصحة يمثل أولوية قصوى لدى الدولة، ولا مجال للتهاون في تسييره، باعتباره يمس حياة المواطن وكرامته بشكل مباشر.
وعلى ضوء ما عاينه، اتخذ السيد الوالي إجراءات عقابية فورية وصارمة في حق المتقاعسين والمتسببين في هذا التسيّب، شملت توقيفات وإحالات على المتابعة الإدارية، مع تعليمات مشددة بضرورة:فرض الانضباط الصارم داخل المرفق الصحي، تحسين ظروف الاستقبال والتكفل بالمرضى ،ضمان جاهزية الطواقم الطبية وشبه الطبية على مدار الساعة كما عاين نفس المسؤول وحدة العلاج الكيميائي لمرضى السرطان بالمحمدية، حيث وقف ميدانيًا على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى.
وخلال هذه الزيارة، التقى الوالي بالأطقم الطبية والشبه الطبية، كما استمع إلى عدد من المرضى ومرافقيهم، الذين عبّروا عن انشغالاتهم تتعلق بالتكفل الطبي.وقد، ذكر بأن قطاع الصحة يمثل أولوية قصوى للدولة، ولا مجال للتهاون في تسييره باعتباره يمس حياة المواطن وكرامته بشكل مباشر..
وفي ختام زيارته، شدّد الوالي على أن الرقابة ستكون دورية وميدانية، وأن السلطات العمومية لن تتوانى في اتخاذ كل القرارات الحازمة لضمان خدمة صحية نوعية، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى ترقية المنظومة الصحية الوطنية وتحقيق تكفل فعّال بالمواطن.
ب.أ