بعد الهزيمة بثمانية أهداف أمام الخضر.. لاعبو جيبوتي يطلبون اللجوء السياسي بفرنسا!
كشف موقع “ البي بي سي “ البريطاني يوم الجمعة أن ثلاث لاعبين من منتخب جيبوتي طالبوا باللجوء السياسي بفرنسا على هامش السفرية التي قادت أشبال المدرب “جوليان ميت” إلى مطار “أورلي” بالعاصمة الفرنسية باريس من الجزائر قبل التحول إلى المغرب لخوض مباراة النيجر في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2022.
وأضاف الموقع البريطاني، أن الأمر يتعلق بالثلاثي: حارسي المرمى الاحتياطيَين نصر الدين أبتيدون (27 سنة) وبلال أحمد حسن (28 سنة) ومتوسط الميدان عمر علمي أبو بكر (29 سنة).
وتحدث رئيس منظمة حقوق الإنسان بجيبوتي “جين لو شعال” في تصريح لموقع “بي بي سي ” البريطاني، مؤكدا أن الثلاثي خشي العودة إلى موطنهم بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها منتخب جيبوتي يوم الخميس الماضي بثمانية أهداف نظيفة امام المنتخب الجزائري في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.
وأضاف شعال الذي زار اللاعبين العالقين بمطار أورلي بفرنسا: “كانوا يخشون العودة إلى جيبوتي بعد الهزيمة الثقيلة امام الجزائر، لم يخططوا للجوء السياسي، لكنهم إتخذوا القرار أثناء تواجدهم بباريس”.
ومنحت السلطات الفرنسية مهلة 72 ساعة لثلاثي منتخب جيبوتي من أجل تقديم الوثائق التي تسمح لهم بالحصول على اللجوء السياسي.
ويخشى ثلاثي منتخب جيبوتي من شبح السجن في حال إعادتهم إلى بلادهم، حيث زعم متوسط الميدان “عمر علمي أبو بكر الذي يشتغل كشرطي في بلاده أنه أجبر على تطبيق أوامر لا يرغب في تنفيذها.
وقال جين لو شعال : “أجبر الحارس ـحمد حسن على إعتقال أفراد من عائلته وهو يتعرض لمضايقات من قبل الحكومة في كل مرة يقول فيها أشياء تضياقهم”