برنامج خاص لتزويد المستثمرات الفلاحية والسكنات البعيدة بتجهيزات للطاقة الشمسية
أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، اليوم الثلاثاء عن الشروع قريبا في تجسيد برنامج خاص لتزويد المستثمرات الفلاحية والسكنات البعيدة عن الشبكة الكهربائية بتجهيزات للطاقة الشمسية.
وأوضحت دحلب لدى معاينتها لمشروع تشرف عليه محافظة الغابات بالولاية لتجهيز 6 آبار بمضخات تشتغل بالطاقة الشمسية لفائدة 40 منزلا بمشتة دبديبة ببلدية وادي الكبريت بسوق اهراس. بأن البرنامج الذي من المرتقب تجسيده بحلول السنة المقبلة 2024 سيسمح بتوفير أنظمة الطاقة الشمسية لفائدة المنازل والمجمعات السكنية. وكذا المستثمرات الفلاحية التي لا يمكن ربطها بشبكة الكهرباء.
وأضافت الوزيرة بأن هذا البرنامج موجه خصيصا لفائدة المستثمرات الفلاحية والمنازل البعيدة عن الشبكة الكهربائية. أو تلك التي يتطلب ربطها تكاليف مالية باهظة. مبرزة بأن البرنامج الجديد سيمكن المعنيين من الإستفادة من دعم مالي لاقتناء تجهيزات الطاقات المتجددة وبشكل خاص الشمسية منها.
كما سيشرع في إحصاء المناطق المعنية بالاستفادة من هذا البرنامج بالتنسيق مع ولاة الجمهورية. لحصر كافة الطلبات والإحتياجات مع تقديم بطاقات تقنية خاصة بكل منطقة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا البرنامج سيسمح باستقرار السكان بمقرات سكناهم الحالية مهما كان موقعها الجغرافي. على غرار سكان ولاية سوق أهراس الحدودية التي تحصي قرابة 1500 مشتة. زيادة على مساعدة الفلاحين في عملية سقي محاصيلهم الزراعية و إرواء ثرواتهم الحيوانية بالاعتماد على استخراج المياه بواسطة الطاقات المتجددة.
كما كشفت المتحدثة عن وجود مشروع آخر يتعلق بتوفير سخانات مياه تشتغل بالطاقة الشمسية لفائدة سكان المناطق غير المربوطة بالشبكة الكهربائية. مضيفة بأنه سيتم تدريجيا تعميم تزويد المؤسسات والمرافق العمومية بتجهيزات وأنظمة الطاقات المتجددة والنظيفة.
وعقب زيارتها للمفرغة العمومية ببلدية تاورة، أعلنت الوزيرة في تصريح لوسائل الإعلام عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 400 مليون دج لإنجاز مركز جديد للردم التقني ما بين البلديات. لتدارك النقص الذي تعرفه الولاية مع تجهيزه بمركز للفرز.