تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا.
وأكدت الجريدة الاسبانية “البيريوديكو” في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري، العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية قبل أن يلوذوا بالفرار”.
و أكدت الجريدة الاسبانية أن “عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري, تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”.
و أضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
ق/د