آخر الأخبارالحدثرياضةغير مصنفمتفرقات

بداية من لقاء بارادو..      إدارة مولودية وهران تفكر في إنهاء الموسم بملعب أحمد زبانة

بعد أن لعب واستقبل فريق مولودية وهران معظم مبارياته لهذا الموسم بملعب هدفي ميلود وبقي مع المدربين، شال والمرحوم بوزيدي من دون خسارة به، تفكر إدارة مولودية وهران في العودة من جديد إلى الاستقبال بملعب أحمد زبانة.

بالنسبة لإدارة الفريق، فإن رفقاء شاوش معمر أصبحوا غير قادرين على الفوز وتحقيق نتائج إيجابية بملعب هدفي ميلود، ولهذا وجب التنقل والعودة لملعب أحمد زبانة، كما كان الحال في الموسم الماضي. الفارق بين هذين الموسمين وهو أنه في الموسم الماضي، فقد عاد الفريق لملعب أحمد زبانة بداية من مرحلة الذهاب عكس هذا الموسم. وقد جاء هذا القرار بسبب تدهور النتائج في هذا الملعب وهذا منذ مجيء المدرب عبد القادر عمراني، الذي خسر ثلاثة مباريات كاملة بالباهية وهران منن مجموع أربع مباريات لعبها بالباهية وهران، منها إقصاء من منافسة السيدة الكأس.

بالنسبة للإدارة فإن ملعب أحمد زبانة يوفر ظروف أفضل للفريق لتحقيق الانتصارات، خاصة وأن الفريق أصبح الآن يعاني في الترتيب العام، وأصبح على بعد أربع نقاط فقط من الفرق المهددة بالسقوط، وينتظره سهرة الجمعة تنقل خارج الديار إلى ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو ومواجهة شبيبة القبائل.

لكن العودة إلى ملعب أحمد زبانة ليس بهذه السهلة، لأنه لا يكف فقط تقديم طلب بل وجب أيضا تقديم التعليل والذي هو غلق ملعب هدفي ميلود مثلا بسبب الصيانة. وحسب ما علمناه فإن المسؤولين والقائمين على مركب هدفي ميلود ضد الفكرة مشيرين أن الملعب في أحسن أحواله وقادر على استقبال مباريات مولودية وهران وأي مباريات أخرى مثل منافسة السيدة الكأس وحتى المنتخب الوطني. ومن دون عذر بغلق مركب هدفي ميلود فإنه سيكون من الصعب قبول الرابطة المحترفة بأن يعود الفريق لملعب أحمد زبانة، خاصة وأن الجميع فهم أن العودة للاستقبال بملعب أحمد زبانة، ليس لها أي علاقة بحالة مركب هدفي ميلود، بل بسوء نتائج الفريق ومحاولة تحسينها بالاستقبال بملعب أحمد زبانة.

في سياق آخر، هناك حديث عن نية الإدارة الحالية للفريق للقيام ببعض التغيرات وتعيين مدير عام وحتى تدعيم تركيبة مجلس الإدارة، فهناك كلام عن جبور زكرياء، بوبكر راجح في منصب مدير عام ومحاولة تشكيل خلية أزمة لمساعدة الفريق للخروج من الضائقة التي يتواجد فيها حاليا وتراجع النتائج ومواجهة خطر السقوط.

هذه التغيرات تبقى واردة إما قبل لقاء يوم الجمعة ضد شبيبة القبائل أو بعد المباراة.

نشير أخيرا، أن المدرب عبد القادر عمراني قد زاول عمله من دون أي إشكال، هو الذي غاب عن حصة الاستئناف وأيضا عن الإجتماع الذي برمج مع اللاعبين سهرة السبت وبهذا فهو باق في منصبه ولو أن رحيله يبقى وارد في أي لحظة، خاصة بالنظر لسوء النتائج وتفاقم الأزمة ببيت “الحمري”، خاصة وأنه أصبح لا يحقق الإجماع عند الإدارة وهناك حتى من يقول أنه لا يحقق الإجماع عند اللاعبين

 

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق