انطلاق فعاليات التظاهرة الدولية “أسبوع اللغــــة العربية”
انطلقت الثلاثاء بوهران فعاليات التظاهرة الدولية “أسبوع اللغة العربية” وذلك احتفاء باليوم العالمي للغة العربية المصادف ل18 ديسمبر من كل سنة.
وأبرز رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، في كلمة مسجلة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أن هيئته تخصص بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية احتفالية مميزة تحت عنوان “العربية لغة الشعر والفنون”.
كما ذكر أن المجلس الأعلى للغة العربية يصمم دائما على مواصلة الدرب في إحياء اليوم العالمي للغة العربية وبفنون اللغة التي هي كثيرة لا يمكن أن نحصيها وقد تداخلت هذه الفنون فيما بينها وأن اللغة العربية بما تملك من متن لغوي فهي غنية بالقرآن الكريم.
وبعد أن أبرز جمال اللغة العربية الذي تغنى بها الشعراء وأبدعوا فيها، قال السيد بلعيد أن “اللغة العربية هي لغة الشعر والشعر هو عماد اللغات وملكة الإبداع بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية و المكتوبة و الفصيحة والعامية وبمختلف خطوطها و فنونها النثرية و الشعرية و أنها ملكة من هذه الملكات التي تختزل كل الفنون”.
وبالمناسبة تطرق السيد بلعيد إلى معاناة الشعب الفلسطيني جراء الجرائم البشعة المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني منذ أكتوبر الماضي، مجددا دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية العادلة بالقول: “القدس دائما في القلب”.
ويشارك في هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “اللسان العربي هو المبين” والتي ستتوج بتنظيم مؤتمر دولي موسوم ب”اللغة العربية…تحديات وآفاق في عالم متغير” كوكبة من الأساتذة من عدة جامعات من الوطن ومن الخارج.
وتتضمن تقديم سلسلة من المحاضرات تتناول عدة مواضيع منها “اللغة العربية في كنف الثقافة المعلوماتية” و”الاقتصاد اللغوي” و”رؤية وإستراتيجية دعم حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية” و”تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في رفع كفاءات التعلم” و”دور الوسائل البيداغوجية السمعية البصرية في تعليم اللغة العربية” و “اللغة العربية في الغرب” وغيرها.
للإشارة تجري أشغال أسبوع اللغة العربية التي ستتواصل الى غاية 17 ديسمبر الجاري عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وتنظم هذه التظاهرة من طرف أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي بالتعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية و بالتنسيق مع مخبر المعالجة الآلية للغة العربية بجامعة “أبي بكر بلقايد” لتلمسان ومؤسسة الإمام الهواري لوهران ومخبر الموروث العلمي والثقافي لمنطقة تامنغست والمجمع الأكاديمي العالمي بالعراق وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة لبنان والمنظمة الليبية الدولية لعلوم اللغة العربية.