وجاءت تصريحات وزير الخارجية عطاف في مقابلة حصرية مع “وكالة نوفا” الإيطالية.

وأعرب هذا الأخير  دهشته من أن وزيرة الخارجية الفرنسية سمحت لنفسها بإبداء رأيها في النشيد الوطني الجزائري.

وقال رئيس الديبلوماسية الجزائرية، الذي يقوم بزيارة رسمية لإيطاليا،  متهكما: “ربما كان يمكنها أن تنتقد أيضا موسيقى النشيد الوطني. ربما الموسيقى لا تناسبها أيضاً”.

وأضاف ذات المتحدث قائلا: “يبدو أن بعض الأحزاب أو السياسيين الفرنسيين، يرون أن اسم الجزائر أصبح سهل الاستخدام في الأغراض السياسية”.

وتابع عطاف في تصريحاته حول هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر:

“يتحدثون الآن عن اتفاقات بشأن إقامة الجزائريين في فرنسا. حقاً لا نفهم لماذا يجب أن تثار كل هذه الضجة. كما ذكرت سابقاً، يتبنى البعض هذه المواقف للاستفادة من الفرص السياسية”.

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ، قامت بتصريح استفزازي، وغير مفهوم ابدا،  ردا على سؤال بشأن قرار الجزائر توسيع استعمال النشيد الوطني “قسما” الذي يضم مقطعا يذكر فرنسا الاستعمارية بالاسم ويتوعّدها، حيث قالت:

“هذا النشيد النشيد قد تجاوزه الزمن، لا أريد التعليق على نشيد أجنبي، لكن هذا النشيد كان قد كتب عام 1956 في سياق وظرف الاستعمار والحرب، ويتضمن كلمات قوية تعني فرنسا”.