الوزير الأول يلقى النظرة الأخيرة على جثمان الملكة إليزابيث ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون
ألقى الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، النظرة الأخيرة على جثمان ملكة بريطانيا وإيرلندا الشمالية الملكة إليزابيث الثانية.
وتنقل بن عبد الرحمان إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور مراسم التأبين الرسمية لملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، الراحلة إليزابيث الثانية التي أقيمت الأحد 18 سبتمبر 2022.
وحضر الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في العاصمة البريطانية لندن ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون.
وذكر بيان لرئاسة الحكومة، أن الوزير الأول بصفته ممثلًا لرئيس الجمهورية، سيشارك في الجنازة الرسمية للراحلة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية والتي ستقام بالعاصمة لندن الاحد.
وكان وفد من كبار المسؤولين يقودهم رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، بتكليف من الرئيس عبد المجيد تبون، قد تنقلوا إلى مقر السفارة البريطانية بالجزائر لتقديم واجب العزاء في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وكتب صالح قوجيل في سجل التعازي الذي فتح بمقر سفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، أن الملكة إليزابيث الثانية أفنت حياتها في خدمة وطنها وشعبها بكل إيثار وإخلاص وإنكار للذات.
وأبرز الرجل الثاني في الجزائر أنه برحيلها اليوم يفقد المجتمع الدولي صوتا للحكمة والتبصر وسداد الرأي لإعلاء الحق بين كافة شعوب العالم”، مشيرًا إلى أن “سيرتها الحافلة بالتضحيات والعطاء طيلة السنوات السبعين لحكمها، خدمة للسلام والاستقرار الدوليين ولتقدم بلادها وشعبها، ستبقى حية وخالدة في سجل التاريخ وفي الذاكرة الإنسانية لتبقى مثالا وقدوة للأجيال القادمة.”
واستذكر قوجيل زيارتها الملكة للجزائر يوم 25 نوفمبر 1980، قائلًا “لن ينسى الجزائريون وقفتها التضامنية معهم غداة المأساة التي خلفها الزلزال المدمر في مدينة الشلف في 10 أكتوبر 1980، حيث أبت الملكة الراحلة مرفوقة بزوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، حينها إلا أن تحضر إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء والمواساة للضحايا وعائلاتهم شخصيا.”
وفي رسالة تعزية إلى الملك البريطاني تشارلز إثر وفاة الملكة الأم اليزابيث الثانية، قال الرئيس عبد المجيد تبون، إن الجزائر فقدت برحيل الملكة إيليزابيث، واحدًا من أصدقائها الأوفياء في كل الظروف والمراحل التي مرت بها.
وورد في الرسالة: “وإنه لمصاب جلل برحيل أحد ركائز المملكة البريطانية المتحدة وحكمائها المخضرمين الذين نذروا حياتهم لخدمة بلدهم. فحن اليوم نستحضر إسهاماتها الخالدة ومبادراتها الرائدة لضمان السلام والاستقرار والتقدم في درب التقدم والرخاء للشعب البريطاني، مسايرة بكل حكمة وبصيرة التغيرات والتحولات التي شهدتها الساحة الدولية بكل أبعادها، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية، طيلة السنوات السبعين لحكمها”.
هشام/م