النعامة، ولاية نموذجية من حيث المؤشرات الإيجابية لقطاع التربية الوطنية

وعقب حضوره لدرس في مادة اللغة الإنجليزية لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي بمدرسة “محمودي المدني” بمشرية (ولاية النعامة) في إطار إشرافه على الدخول المدرسي الجديد، أبرز الوزير أن المجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية محليا تجعل من النعامة في مصاف الولايات “الرائدة التي خطت خطوات كبيرة من حيث تعزيز الهياكل التربوية اللازمة مما سمح بتحقيق معدل شغل الأقسام ب28 تلميذا في الفوج فضلا عن تحقيق تغطية شاملة للتأطير البيداغوجي وخدمات الإطعام والنقل للمدرسيين وتعميم توفير مرافق التربية البدنية والصحة المدرسية والعمليات التضامنية المختلفة”.

وذكر الوزير في سياق متصل بالعديد من الخطوات الإيجابية التي تجسدت ميدانيا في إطار جهود الدولة لتحسين وضمان تمدرس التلاميذ عبر مختلف ولايات الوطن ومن بينها الإجراءات الجديدة المتعلقة بتدريس مادة التربية الرياضية والبدنية في الطور الابتدائي ومواصلة تدريس الإنجليزية لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي وتنظيم البكالوريا لأول مرة في 7 شعب وتدريس التربية المرورية في جميع الأطوار دون الزيادة في الحجم الساعي.

كما سجل ارتفاع مؤشرات التأطير والتعليم والتكوين فضلا على ارتفاع الحصص المخصصة لعمليات التضامن والمنحة المدرسية والكتاب المجاني للفئات الهشة ومواصلة تعميم استعمال اللوحات الرقمية وتوفيرها عبر المدارس.

وتحصي ولاية النعامة مع بداية الدخول المدرسي الجديد ما يفوق 76 ألف تلميذ في جميع الأطوار التعليمية موزعين على 154 مدرسة ابتدائية و50 متوسطة و27 ثانوية من بينها 13 مدرسة رقمية ويتكفل بتأطير التلاميذ 4.772 أستاذ, وفق المعطيات التي قدمتها مديرية التربية الوطنية أمام الوفد الوزاري.

وتشير المعطيات إلى تدريس الأمازيغية بالولاية عبر 86 فوجا تربويا ب 21 مؤسسة تعليمية عبر خمس بلديات إلى جانب فتح هذا الموسم لخمسة أقسام خاصة لذوي الإعاقات الخفيفة مدمجة عبر المدارس التعليمية ليرتفع عدد هذه الأقسام إلى 14 تضم 112 متمدرسا.

وبخصوص الهياكل, فقد تعزز القطاع في الموسم الدراسي الجديد ب7 ابتدائيات ومتوسطة وثانوية, ومن المرتقب أن يستلم السنة المقبلة 7 ابتدائيات و6 متوسطات وثانويتين مع بلوغ نسبة 80 بالمائة لتكسية الملاعب الرياضية للمدارس بالعشب الاصطناعي.