الموقف السياسي والدبلوماسي للجزائر بمؤتمر حل الدولتين…. ترجمة حية لثوابت السياسة الجزائرية النبيلة

ثمّنت سفارة دولة فلسطين بالجزائر، في بيان لها، الموقف “التاريخي والثابت” للجزائر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أنّ ما عبّر عنه وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، خلال مؤتمر حلّ الدولتين المنعقد مؤخرًا في نيويورك، يجسّد بصدق ثوابت السياسة الجزائرية القائمة على نصرة الحق والعدالة.

وأشارت السفارة إلى أن فلسطين لن تنسى أنّ اعتراف الجمهورية الجزائرية يوم 15 نوفمبر 1988 بالدولة الفلسطينية، كان بمثابة اللبنة الأولى التي مهّدت لاعتراف 159 دولة اليوم، موجهة رسالة عرفان جاء فيها: “لكم منا كل الحب والتقدير، ولكم من التاريخ موقف مشرف”، في إشارة إلى دور الجزائر الريادي في ترسيخ الشرعية الدولية لحق الشعب الفلسطيني.

وجددت السفارة الفلسطينية أصدق عبارات الامتنان والعرفان لدولة الجزائر، قيادة وحكومة وشعبًا، معتبرة أنّ هذا الدعم يمدّ الفلسطينيين بقوة معنوية هائلة، ويعزّز ثقتهم بعدالة قضيتهم وإيمانهم بحتمية الانتصار.

كما رفعت السفارة أسمى آيات التقدير لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وللحكومة الجزائرية وللشعب الجزائري، مؤكدة على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، ومتعهدة بمواصلة العمل على تعزيزها في مختلف المجالات.

واختتم البيان بتأكيد العزم على مواصلة مسيرة التحرر بالقول: “إننا لعاقدون العزم أن نرفع راية الحرية والاستقلال على أرض فلسطين، كما رفرفت يومًا على أرض الجزائر الحبيبة”.

هشام/م