المنشد عبد الخالق أوزليفي للدّيوان: أتمنى أن يكون اللقب وهرانيا هذا الموسم في مسابقة “حادي الأرواح” للإنشاد وكل التوفيق للمنشد عثمان حميدي
الفيديو كليب بات ضروريا لأننا نعيش عصرا مرئيا
حاورته : خديجة بلعظم
على عكس الكثير من المنشدين، لا يجد المنشد عبد الخالق أوزليفي مانعا في الإنشاد ضمن مجموعات، لأسباب تحدّث عنها ضمن حواره مع “الدّيوان” كما كشف عن جديده وخططه المستقبلية والمسابقات التي شارك فيها هذا الموسم.
الديوان: كيف مرّ عليك الشهر؟
عبد الخالق أوزليفي: عادة لا أحبذ الانشغال بالعمل أو غيره خلال شهر رمضان، حتى يتسنى لي الاجتهاد أكثر في الجانب الدّيني، وذلك لا يعني أبدا أن الصيام “يغلبني” فهو الشهر الضيف، يحل ثم ينصرف في لمح البصر.
الديوان: ماذا تشتهي من الأطباق في شهر رمضان؟
عبد الخالق أوزليفي: المجال بالنسبة لي مفتوح رغم أنني من عشاق طبق “طاجين الزيتون” “طاجين لحلو” و”البوراك”.
الديوان: تقدم يد المساعدة عادة في المنزل أم لا؟
عبد الخالق أوزليفي: لن أنفي مساعدتي، ولن أؤكد على ذلك، لأنني أحيانا أقدم يد العون في المنزل وقت الصيام.
الديوان: كيف قضيت سهراتك الرّمضانية؟
عبد الخالق أوزليفي: أحرص على أداء صلاة التراويح، ثم قد ألتقي بأصدقائي، أو أفتح بثا مباشرا على الفايسبوك أو الانستغرام الخاصين بي.
الديوان: ماذا تابعت من البرامج التلفزيونية هذا الموسم؟
عبد الخالق أوزليفي: لم أفوت أيا من أعداد “حادي الأرواح” برنامج المسابقات الوطني للإنشاد، الذي بثته قناة القرآن الكريم الوطنية أسبوعيا، إلى جانبه تابعت بعضا من حلقات مسلسل “عاشور العاشر”
الديوان: كيف كان برنامجك هذا الشّهر؟
عبد الخالق أوزليفي: قسّمته بين الدراسة، المساعدة في المنزل، تلاوة القرآن الكريم وترتيب مواعيد أخرى كتنشيطي لبرايمات مسابقة “مقرئ الباهية” التي تمت بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس.
الديوان: هل شاركت في مسابقات للإنشاد هذا الموسم الرمضاني؟
عبد الخالق أوزليفي: تحصّلت على المرتبة الثانية ضمن مسابقة “منشد الجامعة” التي نظمها نادي الإبداع بجامعة وهران 1 ببلقايد، كما أنني شاركت في الطبعة الرابعة لمنشد الباهية ولم أوفق للتأهل، أتمنى أن يكون لي نصيب فيها المواسم المقبلة.
الديوان: أي المواضيع تحب طرحها عبر أناشيدك؟
عبد الخالق أوزليفي: أحب التنوع وعدم حصر أناشيدي في دائرة واحدة، فأقدم مواضيع دينية، اجتماعية وثقافية.
الديوان: أيهما تفضل، الإنشاد ضمن مجموعات أم الفردي؟
عبد الخالق أوزليفي: أفضل كليهما، فالإنشاد ضمن مجموعات يضيف للمنشد الكثير وتساعده المجموعة في الإبداع أكثر، بطابعها ولمستها الخاصة، مع أن أغلب المنشدين يفضلون الإنشاد الفردي، إلا أنني لا أمانع في حال تم تقديم عرض لي بالمشاركة في إحياء مناسبة ما أو غيرها من الفرص ضمن مجموعة، والأمر نفسه في حال تمت دعوتي منفردا.
الديوان: ماذا تغيّر بالنسبة لك عن رمضان الماضي؟
عبد الخالق أوزليفي: الأفضل هذا العام أننا تمكنا من أداء صلاة التراويح ولم نُحجر مثل العام الماضي، وعلى المستوى الشخصي فقد تغيّر فيا الكثير واكتسبت خبرة حياتية أقوى من العام الماضي بالطّبع.
الديوان: هل تعني نسبة المشاهدات العالية نجاح المنشد؟
عبد الخالق أوزليفي: مع أنها تلعب دورا في انتشار المنشد، لكنها لا تحكم على نجاحه او فشله، فهناك كثيرون ناجحون ولا أحد شاهد أناشيدهم، وبالنسبة لي ما يجعل المنشد ناجحا هو حب العمل، الإخلاص، الإرادة والعمل بوفاء حين تقدم عملا كله شغف هو النجاح في حد ذاته.
الديوان: من شجّعت من المنشدين هذا الموسم في المسابقات؟
عبد الخالق أوزليفي: ابن ولاية وهران عثمان حميدي ابن ولاية وهران في مسابقة “حادي الأرواح” وأتمنى أن يكون اللقب وهرانيا هذا الموسم لأن المسابقة وطنية.
الديوان: برأيك الفيديو كليب أهم من الصوت، أقصد هل الصورة ضرورية أم الصوت وحده كاف؟
عبد الخالق أوزليفي: بالتأكيد الصّوت أهم، لكننا في عالم مرئي، والجميع بات يطلب الصوت مرفوقا بالصورة عكس ما كان في الماضي، حين كان المنشد يسجل صوته فقط وتنتشر أناشيده.
الديوان: ماذا تخطط لما بعد رمضان؟
عبد الخالق أوزليفي: أسعى لتقديم أناشيد في عدة مناسبات، إلى جانب إصدار أخرى تخص مناسبات مختلفة بعضها ديني، وطني واجتماعي وأسأل الله التوفيق.
الديوان: ماذا كان آخر إصداراتك؟
عبد الخالق أوزليفي: أنشودتان هذا العام، الأولى يوم 18 فيفري “ألف تحية يا وطني” كلمات وتلحين بلعالية بن ذهيبة من ولاية مستغانم، والثانية منذ أسبوعين فقط أي أواخر الشهر الماضي، “وصايا النّبي” كلمات وتلحين المنشد غلام فضيل، الذي قدّمتها إلى جانبه في شكل ثنائية “دويو” ورغم أنها حقّقت 600 مشاهدة في ظرف أسبوعين إلا أنني استحسنت ذلك، كوننا لم نروّج لها واعتمدنا فقد على مشاركتها لتحقق هذا الرّقم الذي اعتبره جيدا للغاية وإنجاز كبير يعبّر عن تحسن أكبر.
الديوان: كلمة أخيرة لمن شئت.
عبد الخالق أوزليفي: أستغل الفرصة لأوجه تحياتي وشكري الخاص، لكل زملائي، أصدقائي وأساتذتي وكل من ساعدني ووجهني ويتمنى لي الأفضل، إلى جانب عائلتي بالطبع، وحتى أولئك الذين ليس لي معرفة شخصية تربطني بهم غير أنهم يحفّزونني وذلك من فضل الله الحمد له وحده، وآخرا وليس أخيرا أقول للجميع “صحة فطوركم وعيد مبارك سعيد” تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.
