المقصيون من السكن بالتنقيط ببلدية وهران يجددون احتجاجهم أمام مقر الولاية
جدّدت صبيحة اليوم عشرات العائلات احتجاجها أمام مقر الولاية، بعد مرور أسبوع فقط عن آخر وقفة لها هناك، ويتعلق الأمر بالمقصيين من السكن الاجتماعي بالتنقيط بتراب بلدية وهران، وفي ميكروفون قناة الديوان DW، عبّر المحتجون عن مدى غضبهم وأسفهم معا، جراء التأخر الكبير في الإفراج عن قائمة الطعون، الخاصة بالسكن العمومي الإيجاري عن طريق التنقيط، والذي يراوح السنة، في الوقت الذي تلقّى فيه هؤلاء المرشحون للاستفادة من السكن عدة وعود بالتعجيل في العملية، حيث ناشدوا من خلال القناة، المسؤول التنفيذي الأول، للتدخل من أجل إنهاء معاناتهم وتخوفهم من الإقصاء لأسباب يعتبرونها واهية ولا أساس لبعضها من الصحة، سيما فيما يتعلق بإقصائهم لداعي تجاوز راتبهم الشهري الـ 24 ألف دينار، وفي الخصوص تحدّث للديوان واحد من ممثلي هذه الفئة، عن تحول نعمة الزيادات في منح التقاعد بأمر من رئيس الجمهورية، إلى نقمة بالنسبة للعديد ممن وُجّهوا إلى اعتماد صيغ سكنية أخرى، لن يسمح بالطبع سنهم بالاستفادة منها وهم على قيد الحياة !
المرشحون للاستفادة من السكن الايجاري العمومي عن طريق التنقيط بدائرة وهران، طالبوا بضرورة إعادة النظر في النصوص القانونية الخاصة بالاستفادة من السكن الاجتماعي التي من شأنها إلغاء أي فرصة للمحتجين في الحصول على سكن رغم طول مدة انتظارهم التي جاوزت الـ 40 عقدا، مجددين نداءهم إلى والي الولاية بالوفاء بالوعد الذي قطعه لهم بالإفراج عن قائمة الطعون فور انقضاء ألعاب المتوسط التي احتضنتها وهران أواخر جوان ومطلع شهر جويلية المنصرمين.
ومن بين المطالب التي رفعها المحتجون، عدم أرشفة ملفاتهم، حيث اعتبر هؤلاء الأمر إجحافا في حق كل من مر على تقدمه بطلب للحصول على سكن إيجاري عمومي، عن طريق التنقيط سنوات طويلة، ناهيك عن إصرارهم على الأخذ بعين الاعتبار أصحاب الأولوية سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
خ.بلعظم