المصالحة الفلسطينية: الجزائر توجه دعوة جديدة لحركتي فتح وحماس
كشف عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة لتحرير الفلسطينية المركزية لحركة فتح، مستجدات ملف المصالحة وإعلان الجزائر.
وقال الأحمد في تصريح خاص لـ “إذاعة صوت الوطن” الفلسطينية: إن الأشقاء الجزائريين وجهوا الآن دعوة لحركتي فتح وحماس كلٌ على حدا، ومن المتوقع بعد الاجتماع أن يلتقي الطرفان، آملين موافقة حماس على إزالة كل العقبات أمام تنفيذ ما تم التوقيع عليه والذي بحاجة لإرادة سياسية صادقة ليس أكثر من ذلك.
وتابع الأحمد: “تم دعوتي للقاء في الجزائر وأنا بطريقي إليها، وهذا يهدف لاستئناف الجهود التي تقوم بها الدولة الجزائرية من أجل تنفيذ إعلان الجزائر- لم الشمل“.
وأردف: “لسنا بحاجة وساطات ولا حوارات وإنما إرادة سياسية صادقة، وبالتالي علينا أن نتعاون معًا من أجل إنهاء الانقسام البغيض وإعادة اللُحمة لشعبنا في ظل التصعيد الصهيوني الخطير الذي أصبح يهدد أمن الشعب بكامله“.
وأكمل الأحمد: “نأمل أن نوفق في جهودنا، وسنبحث أيضًا الخطوة اللاحقة مع الأخوة الجزائريين والتعاون المشترك بينهم ومصر من أجل تنفيذ اتفاق وثيقة الوفاق الوطني التي وُقعت عام “2011.
وعلق القيادي في حركة فتح على تهديدات عضو كنيست إسرائيل “إيتمار بن غفير” بحل السلطة الفلسطينية بالقول، : “إن حقيقة التهديدات ليست حل السلطة والذهاب نحو الإدارة المدنية، بالعكس إنما دعا بن غفير لضم الضفة الغربية بكاملها، وإلغاء الإدارة المدنية وإنهاء سلطتها التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلية“.
وشدد الأحمد أن “بن غفير يدعو لطرد وقتل الفلسطينيين، هذه الدعوات التي أطلقها ويمارسها قبل أن يصبح وزيرًا، الآن هو مرشح وزير ومن الواضح أن الأمور حتى الآن لم تنجلي بعد، ولكن علينا أن نوحد من صفوفنا وندّعم من صمود أهلنا وشعبنا بالقدس في كل مدينة وقرية ومخيم، حتى نتصدى لكل المحاولات التي يقوم بها اليمين المتطرف“.