المترشح محمد مخالدي _ قائمة السبيل- رقم 30 بوهران: “أتعهد لسكان وهران بالتبرع براتبي في البرلمان للبسطاء و الجمعيات الخيرية “
حان الوقت ليكون للولاية ممثلين حقيقيين في الغرفة التشريعية السفلى “البرلمان”
نسعى لتغيير كل الممارسات السابقة عبر أداء برلماني يستجيب لتطلعات سكان ولاية وهران
الكوطة والتزوير التي سادت طويلا إنعكست سلبا على كل المجالات التي تهم الحياة اليومية لسكان وهران
مؤشرات إحتضان الشعب لفرسان “السبيل” دليل على أن الناخب الوهراني فصل وحسم في ممثليه وسيكون يوم السبت يوم الإقتراع عرس ديمقراطي
تعهد المترشح السيد محمد مخالدي في القائمة الحرة “السبيل” التي تحمل رقم 30 بالدائرة الإنتخابية وهران ، بأن يمنح راتبه في البرلمان القادم إذ زكاه ناخبي ولاية وهران للفقراء و البسطاء و الجمعيات الخيرية طيلة 5 سنوات من عهدته، وأكد ضيف فوروم التشريعيات خلال إستقباله بمقر “الديوان” صباح الإثنين يومين قبل إختتام الحملة الإنتخابية أنه دخل هذا المعترك التشريعي ضمن قائمة حرة إقتناعا منه بما تحمله من برنامج في خدمة سكان هذه الولاية ، خلافا لقوائم حزبية لا تتوافق مع قناعاته ، وابرز المترشح محمد مخالدي في القائمة الحرة “السبيل” التي تحمل رقم 30 بالدائرة الإنتخابية وهران وهو الإسم المعروف على الساحة في وهران ضمن سلك المحاماة كما أنه من إطارات قطاع التربية سابقا ورئيس بلدية بئر الجير سابقا ، كما كانت له عهدة برلمانية تحت لواء حزب معارض خلال عهدة 2007/ 2012 وناشط في المنظمة الولائية لأبناء المجاهدين ، وهو رصيد كبير يحمله هذا المترشح في هذا السباق الإنتخابي المقرر يوم السبت 12 جوان.
وأبرز السيد محمد مخالدي في ضيافته ضمن “فوروم التشريعيات” بمقر جريدتي وقناة الديوان “DW“ صباح الإثنين أنه عاني من ممارسات النظام السابق وسياسة الغلق المنتهجة طيلة عقدين من الزمن ، والعراقيل المفتعلة لإعاقته عن أداء وظيفته التشريعية وإلتزاماته مع ناخبي وهران، إلا انه يقول بالمزيد من الثقة أنه حان الوقت ليكون للولاية ممثلين حقيقيين في الغرفة التشريعية السفلى “البرلمان” بعيدا عن الكوطة والتزوير الذي ساد طويلا وإنعكس سلبا على كل المجالات التي تهم الحياة اليومية لسكان وهران والجزائر عامة.
وأبرز المترشح المخضرم السيد محمد مخالدي في القائمة الحرة “السبيل” التي تحمل رقم 30 بالدائرة الإنتخابية وهران الخطوط العريضة لبرنامج قائمته التي تدخل المعترك التشريعي بقوة في عاصمة الغرب الجزائري مقارنة بأداء القوائم الأخرى ، وأكد ضيف “الديوان” أنه يسعى لتغيير كل الممارسات السابقة عبر أداء برلماني يستجيب لتطلعات سكان ولاية وهران وهو الخطاب الذي رافعت عنه قائمة “السبيل” رقم 30 طيلة فصول الحملة الإنتخابية والتي إعتبرها المتحدث ب “الناجحة” وفق مؤشرات الإحتكاك مع ناخبي الولاية في كل التجمعات والخرجات الجوارية ، مبرزا محاور خطاب قائمة “السبيل” وعلى رأسه محور البطالة التي إرتفعت مستوياتها داخل القوى الحية للمجتمع وخاصة فئتي الشباب والعنصر النسوي ، حاملا لمقترحات بإمكانها خلق آلاف مناصب الشغب بإنشاء مناطق صناعية كفيلة بإمتصاص اليد العاملة، كما رافع المحامي السيد محمد مخالدي على قطاع السكن وهو من أولياته حسب المتحدث في ظل الازمة الخانقة التي يعيشها قاطني الولاية، كما رافع المتحدث عن فئة الفلاحين ومشاكل عقود الغمتياز التي لازالت ترهن مردودية ونجاعة الغستثمارات الفلاحية واضعا الكثير من المحفزات بإعتبار هذا القطاع حيوي وشريان الإقتصاد الوطني، ولم يفوت المترشح السيد محمد مخالدي في القائمة الحرة “السبيل” التي تحمل رقم 30 بالدائرة الإنتخابية وهران التأكيد على حملهم لإنشغالات موظفي قطاع التربية والمرافعة عن خدمات نوعية للهياكل الصحية.
وحول المنافسة الكبيرة على المقاعد ال 17 المخصصة لولاية وهران في البرلمان المقبل ، أكد ضيف “الديوان ” أن يرفعون التحدي ويدخلون هذا المعترك بقائمة من الكفاءات والشباب والعنصر النسوي وقائمة “السبيل” تطمح لحصد الريادة و الأغلبية بوهران نظير الثقة التي منحها سكان وهران لمترشحي القائمة خلال كل خرجاتهم و تجمعاتهم وهي مؤشرات قوية على أن الناخب الوهراني فصل وحسم في ممثليه وسيكون يوم السبت يوم الإقتراع عرس ديمقراطي عبر المشاركة القوية لناخبي الولاية في إختيار فرسانهم وممثليهم .
أجرى الحوار: لخضر.م