المؤلف والمخرج المسرحي شوقي بوزيد: “الجزائر التي نصبوا إليها لا تمجد الأشخاص بل الأفعال”

سحب المخرج المسرحي والمؤلف شوقي بوزيد، واحدا من منشوراته على فايسبوك، والتي تلت سلسلة من قراءاته للفيلم السينمائي “هيليوبوليس” منذ أول عرض شرفي له قبل أيام، خاصة أنه هاجم من خلاله مخرجه “جعفر قاسم” قائلا “أنا كافر به” وكتب شوقي “كتبت منشورا ثم حذفته نزولا عند رغبة أصدقاء أكن لهم كثير الاحترام، المنشور تم تأويله على أساس أمر شخصي، لكن ماكان يحز بقلبي هو الكيل بمكيالين بالنسبة لغالبية (النقاد) أتذكر كيف تهجّموا على عدة أفلام من باب الوطنية، كذلك من الزاوية الجمالية، حتى هناك من تجرأ على التوزيع، صحيح كتبت المنشور وأنا غاضب، لكن ليس من الشخص عينه، غاضب لما آل إليه النقد، الجزائر التي نصبوا إليها لا تمجد الأشخاص بل الأفعال كان من كان صاحبها، الأمم تبنى بالأفكار لا الأشخاص، يرحل صاحب أي عمل ويبقى مخلدا بإبداعه.

وكان المؤلف والمخرج المسرحي شوقي بوزيد قد نشر العديد من القراءات لـ “هيليوبوليس” والتي رأى من خلالها أن العمل لم يخدم الواقعة (مجازر 8 ماي) ولازال مصرا على رأيه، حيث نشر المزيد منها رغم حذفه المنشور الذي تحدّث عنه بعد أن انتقده كثيرون من متابعيه.

بلعظم.خ