اللاعبون يضربون ويطالبون بمستحقاتهم والفريق عاش فضيحة في رحلة العودة من العاصمة
مهام كازوني تنتهي بمولودية وهران وسيفسخ عقده بالتراضي
كما كان مرتقبا منذ مدّة وكما سبق وأن أشرنا إليه في العديد من أعدادنا السابقة تقرر فسخ عقد المدرب الفرنسي بيرنار كازوني بالتراضي، حيث لم يعد مدربا للفريق، وهذا بعد أن اتفق مع الرئيس الطيب محياوي على فسخ العقد الذي يربطهما، هو الذي زار صبيحة أمس اللاعبين وودعهم، هو ومساعده ديرون، وكان بهذا لقاء العميد آخر لقاء له على رأس الفريق الوهراني، هو الذي يغادره بعد سبعة جولات من دون هزيمة وفي المركز الرابع في الترتيب العام ب11 نقطة.
وجاءت الفكرة من الطرفين، من جهة، كازوني لم يعد مرتاح وفي كلّ مرة يشتكي من نقس الإمكانات ومن جهة أخرى، الرئيس محياوي لم يكن راضيا كل الرضا عنه، ولهذا اجتمعا واتفقا على فسخ العقد بالتراضي، وكان السيناتور السابق قد صرّح صبيحة أمس : ” بصراحة أصبح راتبه الشهري (يصل 17 ألف أورو) عبئ علينا، ضف إلى ذلك نجد صعوبات كبيرة في تحويل راتبه الشهري من الدينار إلى الأورو، لهذا تقرر أن تتوقف مغامرتنا الآن لكي لا نبق نعاني في الأشهر المقبلة“.حول حيثيات الإتفاق لفسخ العقد فإنه تم الاتفاق على ضخ أجرة شهرين أخرتين لكي يفسخ العقد بصفة رسمية ونهائية وسيبقى كازوني بالباهية وهران لغاية فسخ العقد بصفة نهائية.
حديث عن بوعكاز وحدو مولاي
وبهذا ومن المفروض أن يكمل بلعطوي عمر المهمة، رفقة مدرب الحراس رضا عاصيمي والمحضر البدني عبد اللطيف بوعزة وهناك حديث إما عن إمكانية تدعيم العارضة الفنية بمدرب مساعد قد يكون مشري البشير أو جلب مدرب آخر قد يكون التونسي معز بوعكاز، الذي فسخ عقده مع إتحاد بسكرة رفقة مساعده، حدو مولاي. لغاية الآن لم يتصل به، لكن اسمه متداول ونفس الشيء بالنسبة لعمراني عبد القادر، الذي سيكون لقاءه الأخير اليوم مع شباب قسنطينة.
يوم أمس كان من المقرر أن يبرمج اجتماع بين الرئيس محياوي وبقية أعضاء الطاقم الفني إما أن يكملوا الموسم أو يتم جلب مدرب آخر. الأكيد أنه بنسبة كبيرة بلعطوي هو من سيشرف على الفريق يوم السبت ضد شباب بلوزداد بملعب 20 أوت.
اللاعبون يدخلون في إضراب ومحياوي يقدم لهم وعود جديدة
في سياق آخر، فإن الفريق لم يتدرب صبيحة أمس، في الحصة التدريبية التي كانت مقررة في الصبيحة وهذا بعد أن شن اللاعبين إضراب، وهذا مطالبة بتلقي أموالهم ويتعلق الأمر بالرواتب الشهرية، خاصة وأن الر ئيس محياوي لم في بوعوده. هذا ما جعل المسؤول الأول عن الفريق يتنقل لملعب أحمد زبانة من اجل الحديث مع اللاعبين، حيث وعدهم يتلقي أجرهم الشهرية يوم 20 جانفي المقبل، يعني بعد لقاء بلوزداد، لكن اللاعبين طلبوا على الأقل تلقي منح المباريات قبل التنقل للعاصمة ومواجهة “السياربي” وهنا الرئيس عجز عن منهم ضمانات، مشيرا لهم أنه سيفعل كل ما في جهده لكي يمنحهم منحة أو منحتين قبل لقاء بلوزداد.
بلقروي يدفع حق “القازوال” ومناجير ليتيم يتكفل بوجبة العشاء بالعاصمة
ما حدث من إضراب يؤكد أن الرئيس محياوي وصل إلى مرحلة صعبة وعجز عن دفع مستحقات اللاعبين والوقوف على حاجيات الفريق، مثلما الذي حدث في رحلة العودة من العاصمة في اللقاء الأخير ضد العميد، حيث قام اللاعب بلقروي بدفع 5000 دج وهي تكلفة البنزين للحافلة التي جلبت الفريق من العاصمة، في الوقت الذي تكفل مناجير الحارس ليتيم بدفع تكلفة وجبة العشاء بالعاصمة، في الوقت الذي اختفى محياوي عن الأنظار وأغلق هاتفه، أمور لا تبشر بالخير بالفريق…
الأكيد وهو أن التحضير للقاء شباب بلوزداد لا يتم في أحسن الظروف مع رحيل كازوني ودخول اللاعبين في إضراب ضف إلى ذلك بعض الغيابات والتي قد يضاف إليها المهاجم، زبير مطراني، الذي خرج بين الشوطين ضد العميد ويعاني على مستوى الظهر.
تصرف جبان من المدير الإداري بن ناصر
من يوم لآخر ينزل مستوى فريق مولودية وهران للحضيض، فمرة أخرى امتازت إدارة الفريق ولا سيما المدير الإداري العام، بن ناصر بتصرف لا يشرفه حينما تطاول على أد مصوري القنوات الخاصة وقال له كلام لا يشرفه وكاد حتى أن يمنعه من أخذ صور وفيديوهات خلال الحصة التدريبية لصبيحة أمس والتي لم تجر، تصرف لا يشرفه بتاتا وعلى الرئيس محياوي أن يتخذ إجراءات في هذا الصدد، لأن المسيرين السابقين للفريق مهما كانت فيهم عيوب كانوا على العموم يتصرفون بلباقة مع رجال الإعلام…
ل.ناصر